فرض حظر السلاح على نظام الملالي هو مطلب الشعب الإيراني والمنطقة وأكبر مساهمة في السلام والتقدم في الشرق الأوسط والعالم

فرض حظر السلاح على نظام الملالي هو مطلب الشعب الإيراني والمنطقة وأكبر مساهمة في السلام والتقدم في الشرق الأوسط والعالم

مع استيلاء نظام الملالي على مقاليد الحكم في إيران، وضع الملالي خارطة طريق الإرهاب على مدى 40 عامًا في المنطقة، وإشعال نيران الحروب، وتهجير الشعوب في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن، وطموحاتهم لحيازة الأسلحة النووية كتهديد عالمي.
فيما يعاني الشعب الإيراني من أشد الضغوط المعيشية من البطالة وقلة الكفاف والسكن والعلاج الطبي. ويعيش نصف سكان البلاد تحت خط الفقر وإذا ما قاموا بأبسط احتجاج فيطالهم الاعتقال التعسفي وبالتالي السجن وشتى صنوف التعذيب والإعدام.
وهكذا ينفق النظام ثروات الشعب الإيراني على قمع أبناء الشعب والبرنامج النووي أو الصاروخي وإمداد المليشيات الإجرامية للنظام في المنطقة أو تنهبها قوات الحرس وأجهزة أخرى تابعة لخامنئي.

كما أن قوات الحرس تواصل ممارسة القمع الوحشي داخل إيران، حيث قتلت أكثر من 1500 شخص خلال انتفاضة نوفمبر 2019، وتستمر في تنفيذ عمليات الإعدام.
وقعت مؤامرات إرهابية ضد المعارضة الإيرانية في فرنسا وألبانيا والدنمارك وهولندا، مما أدى إلى طرد سبعة دبلوماسيين من النظام ومحاكمة دبلوماسي واحد وعدد من الإرهابيين في أوروبا.
منذ خطة العمل الشامل المشتركة عام 2015. ينتهك النظام بشكل واضح العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بما في ذلك درجة تخصيب اليورانيوم وتراكمه وعدد أجهزة الطرد المركزي.
الشعب الإيراني رفع مرارًا وتكرارًا في احتجاجات الشوارع صوته عاليًا بأنه يريد إنفاق ثروته الوطنية من أجل رفاهية المواطنين والخدمات العامة الأساسية، وخاصة الآن لمحاربة كورونا. إنهم لا يحتاجون إلى منشآت تخصيب نووي ولا يريدون برامج صواريخ باليستية. إنهم يعارضون إنفاق أموالهم على الأنشطة الحربية والتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط.

لذلك، ووفقًا لمطلب الشعب الإيراني ومن أجل السلام والأمن العالميين، فنحن الموقعين على البيان ندعو قادة المجتمع الدولي بحزم إلى:
1. حظر السلاح على إيران أولوية سياسة سلمية للمنطقة والعالم، ولا يجوز بيع أسلحة لإيران. لا يحق للنظام الإيراني بيع أو إرسال أسلحة.
2. إن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الستة ضد النظام الإيراني هو الأولوية الأكثر إلحاحًا لجميع الحكومات والمنظمات الدولية والشعوب.
3. كررت السيدة مريم رجوي مرارا وتكرارا ودعت إلى حل قوات الحرس وإنفاق الأموال المخصصة لها وبرامج النظام العدوانية والقمعية ضد الشعب الإيراني في إنقاذ أرواح الشعب. كما يجب حل الميليشيات التابعة لهذا النظام في دول المنطقة.
الاسم:
المنصب :
البلد :

إرسال التعليق