بيان صحفي :

بيان صحفي :

بيان صحفي :
ـــــــــــــــــــــ
الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط ) ، وتيار الاستقلال الفلسطيني ، يرحبان بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل في رام الله وبيروت ، ويشيدان بمواقفه وصموده ، ويطالبان بضرورة إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرسل اللواء الدكتور أبوعائد / محمد أبوسمره ، رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط ) ، وتيار الاستقلال الفلسطيني ، برقية تأييد ودعم ومؤازرة إلى فخامة السيد الرئيس محمودعباس حفظه الله ، رئيس دولة فلسطين ، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، القائد العام ، ودعماً وتأييداً لصمود ومواقف السيد الرئيس ، برفضه لصفقة القرن ومصادرة وضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والأغوار الشمالية والبحر الميت ، ورفضه للإتفاق الثلاثي ولكافة أشكال التطبيع مع الإحتلال الصهيوني ، على حساب الثوابت والحقوق الفلسطينية ، وتصديَّه لكافة محاولات المساس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل ، وبمنظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، ولكافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني ، وأشاد الدكتور أبوعائد أبوسمره بدعوة الرئيس محمود عباس الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد الإجتماع والمؤتمر الوطني الوحدوي الجامع ، هذا اليون في رام الله وبيروت بشكلٍ متزامن ، ودعى لضرورة العمل على إنهاء الإنقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية ، وأعلن عن تاييده لكافة القرارات التي ستصدر عن المؤتمر الوطني الفلسطيني الجامع والوحدوي ..
و نورد هنا نص البرقية كاملاً :
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس ، القائد الرمز / الأخ محمود عباس ــ أبو مازن حفظه الله
رئيس دولة فلسطين ، رئيس م.ت.ف ــ القائد العام .
تحية الوطن وبعد :
برقية تأييد ومبايعة ودعم ومؤازرة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يشرفني أن أتقدم إلى فخامتكم ، باسمي وباسم قيادة وكوادروأعضاءالحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط)، وتيار الاستقلال الفلسطيني ، والمؤسسات والجمعيات والمراكز التابعة لهما، وخصوصاً مركز القدس للدراسات والإعلام والنشر، وشبكة (القدس نيوز) ، بالتهاني والتبريكات على عقد الإجتماعي القيادي الفلسطيني برئاسة فخامتكم ، والذي دعوتم لعقده ، وهي خطوة هامة للغاية توقيتاً ومكاناً وموقفاً ، وسيكون لإنعقادها المتزامن في مقر الرئاسة برام الله ، وسفارة فلسطين في بيروت ، دلالته ورمزيته الواضحة في التصدي لكافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني ، ومحاولات محاصرة وكسر إرادة شعبنا الصابر المرابط الصابر ، ومواجهة مؤامرات صفقة القرن وخطة الضم ، والإتفاق الثلاثي ، والتطبيع المجاني على حساب الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، وأيضاً لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية .
وبهذه المناسبة الوطنية الهامة التي تنعقد في هذه الأوقات الحساسة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية ، أسأل الله تعالى أن يوفق فخامتكم دوماً لمافيه خير شعبنا وقضيته العادلة ، ونَشُد على أيدي فخامتكم ، ونؤكد لفخامتكم على دعمنا الكامل والتام لكافة مواقف فخامتكم الثابتة والأصيلة والصلبة والقوية والعنيدة في مواجهة كافة المؤامرات التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية وتعمل على تصفية وتذويب القضية الفلسطينية، ويشرفنا أن نعلن لفخامتكم على تأييدنا التام ودعمنا لهذا المؤتمر الوطني الفلسطيني الجامع ، وكل ماسيصدر عنه من نتائج وقررات وطنية وحدوية تعزز من صمود شعبنا ، وتحمي وتحافظ على جميع مكتسباته وثوابته الوطنية وفي مقدمتها الممثل الشرعي والوحيدلشعبنا منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني ، ونجدد بيعتنا وتأييدنا ودعمنا الكامل لفخامتكم ولنهجكم الحكيم وسياساتكم الرشيدة، ونرجو من الله تعالى أن ينصركم ، ويُوفقكم لكل مافيه الخير لشعبنا وقضيتنا ، وأن يحقق على أياديكم المباركة كافة أماني شعبنا بالمصالحة والوحدة الوطنية ، وتحرير أرضنا ومقدساتنا ، وإطلاق سراح الأسرى وعودة المبعدين واللاجئين ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بقيادتكم الحكيمة .
ودمتم رئيساً وقائداً ورمزاً .
أخوكم الوفي / اللواء د.أبوعائد ـــ محمد أبوسمره
رئيس حركة ( الوسط ) ، وتيار الاستقلال الفلسطيني
ـــ المكتب الإعلامي للحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط )
وتيار الاستقلال الفلسطيني
القدس المحتلة ــ فلسطين
03/09/2020
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البريد الإليكتروني [email protected]

إرسال التعليق