مع استمرار التحقيق مع محمود عزت القائم باعمال المرشد العام
مصدر امنى رفيع المستوى محمود عزت خضع للمراقبة فترة طويلة قبل القاء القبض عليه ومحمد البحيرى اقرب المرشحين للقيام بمهامه
فى الوقت الذى تواصل فيه نيابة امن الدولة العليا التحقيق مع محمود عزت القائم باعمال المرشد العام بعد القاء القبض عليه منذ عدة ايام فى احد شقق التجمع الخامس كشف مصدر امنى رفيع المستوى فى تصريحات خاصة ان التحقيقات التى اجريت حتى الان مع محمود عزت والفيديوهات التى تم العثور عليها ستمكن اجهزة الامن المصرية من احباط مخططات الاخوان فى الداخل واضاف المصدر ان القبض على محمود عزت لم يكن مفاجئا بل تم مراقبته منذ عدة اشهر حيث كان يتنقل مابين القاهرة والشرقيه حتى استقر بشكل دائم فى فيلا بالتجمع الخامس واكد المصدر ان اجهزة الامن كانت متأكده من وجود عزت فى الداخل رغم محاولات الكتائب الاكترونيه للاخوان تضليل اجهزة الامن بانه فى خارج مصر لان منهاج عمل الجماعة يتطلب ان يعمل المرشد داخل الاراضى المصرية وعن اختيار المرشد الجديد قال المصدر ان محمد البحيرى الذراع الايمن لمحمود عزت هو الاقرب لهذا المنصب بحكم قربه من محمود عزت فى السياق ذاته قال اللواء فؤاد علام مدير امن الدولة السابق فى تصريحات خاصة ان القبض على محمود عزت سيعرقل الى حد كبير عمل الجماعة فى الداخل خاصة ان الجماعة فقدت جزء كبير من شعبيتها الا ان على قوات الامن ضبط كل من ساعد هذا الارهابى فى تنفيذ عملياته واتفق معه فى الراى اللواء جمال ابو ذكرى الخبير الامنى وعن مستقبل الجماعة فى المرحلة المقبلة توقع نبيل نعيم القيادى السابق فى تنظيم الجهاد ان تتوقف عمليات الاخوان فى الداخل لفترة من الوقت لحين تكليف مرشد اخر واضاف ان فك الشفرات التى كان يستخدمها فى اتصالاته مع الجماعة سيمكن ايضا اجهزة الامن من اجهاض عمليات الاخوان فى المرحلة القادمة فيما اكد ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الاسلامية ان الاخوان سيفقدون قدرتهم على استقطاب عناصر جديدة بعد القاء القبض على عزت مضيفا انه لايوجد قياده بديلة فى الداخل حاليا مما قد يدفعهم الى اختيار احد قيادات الخارج وفى مقدمتهم ابراهيم منير عميل المخابرات البريطانية
مصطفى عمارة
إرسال التعليق