قناديلُ الرؤى
تاهتْ قناديلُ الرؤى
وتجشّمَ الليلُ السفر
وغفا وجيبُ حنانِها
يستافُ دمعاتِ المطر
ينسابُ شالُ عبيرِها
والوشيُ أختامُ الزهر
يرتاحُ سهلُ ودادِها
ينبوع ُ سِحْرٍ أوسَحَر
زرقاءُ عينُ حبيبتي
ماضرّها حسد ُالبشر
ربّاه أوغلَ عشقُها
حتّى الجديل من الشعر
ودعا بآهةِ ضعفهِ
ربّاه أتعبني السفر
اركضْ برجلك واغتسلْ
قدجيبَ سؤلُك ياقمر
لن ينثني دونَ اللقا
قدخُصَّ شوقاً من سقر
عجزتْ شماشِمُ عزمِها
عن حمل ِ مفتاحِ المطر
يعقوبُ أبصرَ دربَه
والذئبُ أبيضُ ماغدر
يجري وراءَ صبابةٍ
ومآلهُ بيدِ القدر
والبئرُ يبكي ماؤهُ
فالدلو أفقدهُ القمر
خضرُ السنابلِ خصبُها
عرّابُ يوسفها المطر
والجدبُ سبعُ عجافِها
في الليلِ لغزٌ من بقر
الشاعر ابراهيم المرعي
إرسال التعليق