بعد التصريحات التركية الايجابية تجاه مصر

بعد التصريحات التركية الايجابية تجاه مصر

بعد التصريحات التركية الايجابية تجاه مصر

مصدر دبلومسي مصري لا صحة اطلاقا لوجود اتصالات مصرية تركية على مستوى المخابرات والخبراء التصريحات التركية الايجابية تجاه مصر ناتجه عن الضغوط الامريكية والاوروبية على طرفي النزاع

فى اول رد فعل على التصريحات التركية الاخيرة تجاه مصر والتىكان اخرها دعوة وزير الخارجية التركي لعودة العلاقات المصرية التركية عبر الحدود نفى مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى ماصرح به الاتراك مؤخرا من وجود اتصالات سرية جرت بين تركيا ومصر على مستوى رجال المخابرات مؤكدا ان الاتصالات التى اجرت لم تتعدى الاتصالات الدبلوماسية العادية سبق ان حددت الوسطاء الذين توسطوا لعودة العلاقات المصرية التركية ان هناك شروط مصرية لاقامة علاقات طبيعية مع تكيا وعلى راسها وقف دعم تركيا تدخلها فى الشئون المصرية العربية من خلال دعمها لجماعات مناهضة مصر وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين وسحب قواتها العسكرية من ليبيا في السياق ذاته اكد عدد من الخبراء السياسين ان التصريحات الاخيرة جاه مصر والتهدئه بين الجانبين فى ليبيا ناتجة عن الضغط من امريكا واوروبا على طرفي النزاع وفي هذا الاطار قال السفير رضا احمد حسن مساعد وزير الخارجية ان ترحيب مصر وتركيا لاتطورات الاخيرة فى ليبيا ناتجه عن وتوافق غير مباشر بين الطرفين وهو منع نشوب حرب بين القوتين الرئيسيتين فى المنطقه حليفة الولايات المتحدة للقبول بالمبادرة التى اطلقها عقيلة صالح فى القاهرة والتى اطلق عليها اعلان القاهرة واشار الى ان الخلاف الرئيسي بين مصر وتركيا وعقيلة هم جماعة الاخوان فى ليبيا وبالتالي لا بد من حل تلك المشكله من جانبه قال السفي جمال بيومي ان تراجع الموقف التركي العدائي تجاه مصر بسبب الضغوط التى يتعرض لها م جانب حلفاء الطلنطي وكذلك نجاح مصر فى استثمار علاقتها مع اوروبا وحلف الاطلنطي وامريكا للضغط على تركيا واضاف المصدر ان مصر لن تسمح بوجود عسكري تركي فى ليبيا اما الوجود الاقتصادي والتجاري فلا غبار عليه مؤكدا ان الشعب التركي شعب شقيق وصديق للشعب المصري

مصطفى عمارة  

إرسال التعليق