نفضل احترام العالم بغير عطف على عطف العالم بغير احترام

نفضل احترام العالم بغير عطف على عطف العالم بغير احترام

نفضل احترام العالم بغير عطف على عطف العالم بغير احترام
في ذكرى اكتوبر العظيم وما حملته هذه المناسبة من انتصارات لشعب مصر والامة العربية .. وبالعودة لمبادرة السلام المصرية الاسرائيلية وما تضمنته هذه المبادرة من بنود تتعلق بالقضية الفلسطينية .. وما كان يطرحة الرئيس الراحل انور السادات في اجدنته الخاصة بحل الصراع الاسرائيلي العربي .. وبالرجوع لهذه المبادرة وما تحتويه من وثائق كانت تحاكي واقع الصراع الفلسطيني والاسرائيلي على سيادتهما وترسيم حدودهما وفق المعايير والقوانين الدولية .. والتي لاقت رفض حتمي من منظمة التحرير والدول العربية انذاك ..
يتوجب علينا اليوم مراجعة هذه المواقف ونذكر اصحابها بها ونضع النقاط على الحروف , وبعد ان بدأ العالم يتحدث عن السلام والصفقات وما حققته قوة الشر على حساب شعبنا وباقي الشعوب العربية .. بات من الضروري العودة للدور الحقيقي لمصر التي اخذت على عاتقها تبني هذه القضية ولطالما دافعت عنها .. كونها الدولة الوحيدة التي صنعت السلام واستطاعت ان تحميه .. واستكمالا لدورها في فرض بنود السلام على اسرائيل وفق الاتفاقيات السابقة وما تضمنته من بنود .. في ظل هذه الظروف التي غلبت فيه المصلحة على اختها وما تسعى له دول المنطقة في سبيل الخروج من دائرة الصراع ..
كان لزاما علينا الطلب من الشقيقة مصر التدخل في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي واعادة النظر في مبادرات السلام وتنفيذ بنودها تحت رعايتها .. بدلا من اضاعة الوقت في التدخل في حل الصراع الفلسطيني الفلسطيني وانهاء الانقسام الذي افقد قضيتنا شرعيتها واطاح بكل الثوابت الوطنية وخلع الثوب القومي عنها . ولهذا بات من المعقول ان نسعى لحل القضايا الداخلية بكل الوسائل المحلية والادوات التي تحقق لشعبنا استعادة كرامته وللقضية زخمها القومي.
ومن هنا اجد ان ما يفترض ان نطلبه من مصر هو سرعة التدخل في حل الصراع الاسرائيلي الفسطيني واسترداد وثيقة السلام واعادة النظر في تطبيقها والاشراف المباشر على تحقيق بنود المبادرات والاتفاقيات السابقة وفق المواثيق الدولية .
علاء الدين عبيد مستشار ومحلل اداري

إرسال التعليق