مع قرب انتخابات مجلس النواب منافسة شرسة بين المرشحين ومخاوف من سيطرة المال السياسي على العملية الانتخابية
مع قرب انتخابات مجلس النواب
منافسة شرسة بين المرشحين ومخاوف من سيطرة المال السياسي على العملية الانتخابية
مع اقتراب انتخابات مجلس النواب اشتعلت المعركة الإنتخابية بين المرشحين حيث تسابق الناخبين في الدعاية لأنفسهم لحصد أصوات الناخبين ، وفي ظل منع الدعاية عبر التجمعات والمؤتمرات الجماهيرية لجأ الناخبين إلى المرور المباشر على المواطنين والحصول على تأييد العائلات الكبيرة وتسبب ذلك في تنشيط سوق حركة الدعاية والإعلان والطباعة حيث شهدت اللافتات المطبوعة والكرو ت الشخصية والبانرات إقبالا كبيرا من المرشحين كما تم التركيز على الدعاية الإلكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهو ما حقق رواجا كبيرا لشركات الدعاية والإعلان ، وفي ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تتعىض لها مصر سادت مخاوف من سيطرة المال السياسي على العملية الانتخابية خاصة من جانب حزب مستقبل وطن والذي يعتبره البعض الوريث الشرعي للحزب الوطني الذي يسيطر عليه رجال الأعمال من خلال حشد الناخبين للمؤتمرات وجمع بطاقات الرقم القومي بمقابل مادي لتوجيه أصواتهم لمرشح معين بالمخالفة للقانون وهو ما يهدد سير العملية الانتخابية بشأن ضوابط العملية الإنتخابية والتي تتضمن مدة الدعاية والحد الأقصى للإنفاق عليها وطرق تلقي التبرعات وكشف النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب أن هناك حملة مكثفة الأن من المرشحين لشراء الأصوات مستغلين حاجة الناخبين المادية بالمخالفة للقانون محذرا من سيطرة المال السياسي على هذه الإنتخابات وطلب إسماعيل من الناخبين في مافة أنحاء الجمهورية فضح هؤلاء المرشحين ، وفي السياق ذاته بدأت منظمات المجتمع المدني المدنية والدولية التأهب لمراقبة الانتخابات وتتألف البعثة الدولية لمتابعة الإنتخابات من 7 منظمات من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط إلى جانب الشريك المحلي الرئيسي والمتمثل في مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وأكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت في تصريحات خاصة أن التقرير الذي ستقدمه بعثة مراقبة الانتخابات تشمل مرحلة ما قبل الإنتخابات واثناءها وبعدها .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق