د/ ابو عدي أبو نحل الأمين العام لاتحاد المثقفين والكتاب والأدباء العرب بفلسطين والأستاذ الجامعي والمفكر العربي والإسلامي في حواره مع الصحافة العربية : الشعب الفلسطيني لديه أكبر نسبة من العلماء وحاملي المؤهلات العليا ولكنهم يعانون من التهميش في الداخل وعلى الجامعة العربية دور هام في إيجاد فرص عمل لهم

د/ ابو عدي أبو نحل الأمين العام لاتحاد المثقفين والكتاب والأدباء العرب بفلسطين والأستاذ الجامعي والمفكر العربي والإسلامي في حواره مع الصحافة العربية : الشعب الفلسطيني لديه أكبر نسبة من العلماء وحاملي المؤهلات العليا ولكنهم يعانون من التهميش في الداخل وعلى الجامعة العربية دور هام في إيجاد فرص عمل لهم

د/ ابو عدي أبو نحل الأمين العام لاتحاد المثقفين والكتاب والأدباء العرب بفلسطين والأستاذ الجامعي والمفكر العربي والإسلامي في حواره مع الصحافة العربية : الشعب الفلسطيني لديه أكبر نسبة من العلماء وحاملي المؤهلات العليا ولكنهم يعانون من التهميش في الداخل وعلى الجامعة العربية دور هام في إيجاد فرص عمل لهم

استأثر د/ أبو عدي أبو نحل الأمين العام لاتحاد المثقفين والكتاب والأدباء العرب والأستاذ الجامعي والمفكر العربي والإسلامي خلال الأيام الماضية باهتمام الصحافة العربية حيث أجرت معه عدة صحف ومواقع مصرية وعربية حوارا تناول فيه وجهة نظره عن الأوضاع على الساحة العربية والإسلامية بشكل عام والأوضاع الفلسطينية بشكل خاص خاصة فيما يتعلق بالجانب الثقافي والفكري ، وعن الأوضاع على الساحة الفلسطينية قال د. أبو عدي نحل أن الشعب الفلسطيني لديه أكبر نسبة من العلماء وحاملي المؤهلات العليا من الماجستير والدكتوراه ولكنهم للأسف يعانون من التهميش في الداخل رغم أنهم يشغلون أرفع المناصب العلمية في الخارج وطالب د/ أبو نحل الجامعة العربية أن يكون لها دورا بارزا في إيجاد فرص عمل لهؤلاء العلماء والمفكرين وأن الانقسام الفلسطيني أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني لأنه رمز النسيج الاجتماعي الوطني وأفقد الشعب الفلسطيني الثقة في قياداته وتراجعت بسببه القضية الفلسطينية ونحن بدورنا نعمل من خلال الأتحاد على لملمة الصف الوطني الفلسطيني من خلال المؤتمرات والندوات والمقالات التي تضع تصور للخروج من تلك الأزمة ، وعن كيفية مواجهة الفكر المنحرف والمتطرف والتعصب الطائفي والمذهبي قال أن ذلك يتم من خلال نشر الفكر الوسطي والمعتدل ومقارعته بالقرائن والبراهين ويلعب العلماء والمفكرين دورا كبيرا في هذا المجال فصلا عن دور الأسرة والمجتمع فكل منهم يكمل الآخر ، ودعا د. أبو نحل إلى حوار إسلامي مسيحي هادف نحاول من خلاله التركيز على سماحة الإسلام وتنفيذ الدعوات الرخيصة التي تشيطن الإسلام والمسلمين وتصفهم زورا وبهتانا بالإرهاب ، وانتقد أبو نحل وسائل الإعلام التي لا تنكر منكرا ولا تقر معروفا وتسعى إلى نشر الثقافة المبتذلة والأفلام والمسلسلات الهابطة ، وعن تأثير مواقع التواصل الإجتماعي قال أن لها تأثيرها الإيجابي في نشر الإبداع والمعرفة إلا أنه في المقابل هناك بعض المواقع التي تعمل على الهدم واستخدامها في الغزو الثقافي والفكري وتدمير الشباب .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق