الاسلام سَيَسُود العالم قريباًقال تعالي:” يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”.
الاسلام سَيَسُود العالم قريباً
قال تعالي:” يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ”.
إن الإسلام، وشريعتهُ السمحاء، سوف تحكُم، وتسُود العالم قريباً جدا رغماً عن أنف الجاهلين، والمُغرضين، والحاقدين، وخاصة في ظل ازدياد الهجمة الهمجية من الداعر الزنديق رئيس فرنسا ماكرون خريج مواخير الدعارة والعار؛ والذي اعتدى جنوده الفجّرَة الكفرة فجر اليوم على المصلين المسلمين في بعض مساجد فرنسا، وكذلك سمح الفاجر ماكرون بنشر الرسومات الساخرة المسيئة لنَبِيَنا بدعوي حرية الرأي والتعبير!!؛، وهذا ينُم عن جهلهِ بالإسلام، ونبي الرحمة للعالمين، وكذلك يدُل ودعن حقد دفين منهُ على الإسلام والمسلمين، قاصداً إهانة المسلمين جميعاً في كل أصقاع الأرض، من خلال النَيّل من سيد الأنبياء والمرسلين، نبي الرحمة للعالمين!!؛؛.
ورغم كل ما يجري من اعتداء سافر على كرامة المسلمين، والتهكُم بأجل، وأعظم وسيد الأنبياء والمرسلين صل الله عليه وسلم”، نقول، “وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”؛ وذلك لأن المسلمين ابتعدوا عن شريعة الإسلام، وألهتهُم مغريات، وهموم الحياة الدنيا؛؛ فيأتي هذا القبيح ماكرون بقولهِ الارعن، فيوقد من حيثُ لا يدري المارد الإسلامي النائم ليهب، ويستيقظ من سُباَتهِ الطويل لينتفض فَيسحق الكافرين، والملحدين، والخائنين.
فالاسلام، والمسلمين إن ترك الاعداء محُاربتهُ ربُما لا يشتد، أو لا يمتد كثيراً، وقد يتراخي المسلمون!؛ أما إن حاربوه الكفار، وحاربوا نَبيهُ اشتد، وامتد، وتمدد، وسدد، وتسَيد، وقَاد، وشد، وهَد، وفَذَ، وقَد، وجد، وتجدد، ووجَد، وقام كالمارد، العملاق، فاتسع، وانتصر، فِانتشر انتشار النار في الهشيم، وساد في العالمين.
إن الإسلام، والذي عادت نور شمسهِ تُشّرِق لتملأ الكون ضياءً من جديد، واصبح الكثير من الأجانب يدخلون في دين الله افواجاً، مما أغاض الكفار، فجعل بعض قادة الغرب من الحاقدين، والفاسدين، والمفسدين في الأرض يدُقون ناقوس الخطر، ويبثون سُم حقدهم الأسود خوفاً من انتشار الإسلام، والذى بدأ يرعبهم ويجتاح بلادهم بقوة، فَيَقَّدْ مضاجِعَهُم، ويهدد عروشهم وديمقراطيتهم الزائفة؛ وسوف يكون النصر، والتمكين للإسلام والسؤدد إن شاء الله قريباً، خلال العقُود القليلة القادمة؛ ونقول سوف تنتشر شريعة الاسلام وتسود بحُولِ الله وقوتهِ انتشاراً كبيراً جداً، وتكون في الريادة، والقيادة، والسيادة للعالم فهو دينُ الله قال تعالي: “إن الدين عند الله الإسلام” وستكون سيادة العالم لشريعة الإسلام، وللمسلمين فى المستقبل القريب بإذن الله، ليكونوا سادة الأمم كالسابق.
ونحن نسمع، ونري اليوم الهجوم الصارخ على دين الله، وعلى سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم، ويصُدر، ويخرج العُدوان علناً من أعلى مستوي سياسي حقُود، وجحُود، وحسُود في فرنسا، وبعض دول الاتحاد الأوروبي، وبعض دول العالم الغربي فتشتد الحملة الشعواء، والرعنَاء، من بعض السفُهاء، والجهُلاء، من المغُرضين، وحتى المُعرضينَ على سيد الأنبياء، والمرسلين سيد الثقلين الانس، والجِن، الرحمة للعالمين، خير من دَبَ فوق الثري، سيدنا محمد صل الله عليه، وسلم الذي أضاءت الدنيا، والكون كله بمولده؛ ولقد اظلمت الدنُيا حينما صعدت روحه الطاهرة الزكية النقية عند بارئها للرفيق الأعلى، فهو محمودٌ في السماء، ومحمدٌ في الأرض نبي الهُدي صل الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون، وعدد ما غفل عنهُ الغافلون، رسول الله الرحمة للعالمين، السراج، والقمر المُنير، والصراط المُستقيم، الرحمة المهُداة، والنعمة المُسداة.
وهذا العدوان قديم جديد فلقد تعرض نبي الرحمة، والإسلام منذ البعثة لمُعَاداة الأعداء الجهُلاء، الالذاء، وتعرض النبي صلى الله عليه، وسلم لعدة محاولات لقتله!؛ قال تعالي: ” والله يعصمك من الناس”، وحينما ذهب صل الله عليه وسلم لأهل الطائف ليدعوهم إلى الإسلام، فأذوه، وأوصوا صبيانهم ليرموه بالحجارة، حتي أدموا قدميةِ الشريفين!؛ فنزل عليه أمين وحي السماء سيدنا جبريل عليه السلام، ومعه ملك الجبال، وقال له:”مُرني يا محمد فهذا معي ملك الجبال ليُطّبِق عليهم الاخشبين، أي الجبلين”‘، فقال صل الله عليه وسلم:” لا عسي الله أن يخُرج من أصلابِهم من يقول لا إله إلا الله”؛ وحينما بَال رجل إعرابي في المسجد النبوي الشريف ، وأراد الصحابة رضي الله عنهم أن يضربوهُ، ويعنفوه!؛ فقل له النبي صلى الله عليه وسلم : دعوه، واتركوه يُكمل بوله، تم نصحهُ؛ وكان صل الله عليه وسلم يلاعب الأطفال، ويرحم الكبير، والصغير، وحتي الاعداء كان يقابل منهم الإساءة بالاحسان، وكان قرآناً يمشي على الارض، وما نراه اليوم من اعتداء سافر على حرمة الإسلام والمسلمين والتطاول الرخيص المنحط من السفلة المجرمين، على سيد العالمين، الذي ارسله ربه رحمةً للعالمين، فهو اعتداء صارخ كان يتوجب الرد الفوري من كل الزعماء والقادة العرب والمسلمين، والذي داس ماكرون على كرامتهم أجمعين حينما تهجم على نبيهم، ولكن اغلبهم صٌم بكم عميٌ فهم لا يعقلون!؛؛ فلم يحُركوا ساكناً، ونقول لهم: ” إلا تنَصُروهُ فقد نصرهُ الله”‘، وهذا الغرب وأوروبا يرتعبون الان من أسلمة اوروبا، لدرجة وقف احد قادتهم في البرلمان الأوروبي قائلاً:” أوقفوا أَّسلَمَةَ أوروبا”؛ ونقول إن شريعة الله الدين الإسلامي هو النور الذي سيبزغ فجرهُ قريباً ويقود العالم، وسيبلغ الدين الإسلامي ما بلغ الليلُ، والنهار، وكما بدأ غريباً في مكة المكرمة حينما عَادى قوم النبي صل الله عليه وسلم الدعوة إلى الله، والاسلام، وسوف يعود الإسلام غريباً منتصراً مظفراً مرفوع الراية، والهامة من قلب بلاد الكفر في أوروبا والغرب، ويأتي المسلمون ليحرروا فلسطين، والمسجد الأقصى المبارك من دنس اليهود المجرمين الغاصبين المحتلين؛ وينطق يومها الشجر، يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتُله،، فطوبى للغرباء، وانتظروا النصر المبين القادم للإسلام، وإنا معكم مُنتظرون،، يرونهُ بعيداً، ونراهُ قريباً، وإنا لصادقون.
المفكر العربي والإسلامي والكاتب الصحفي والأستاذ المحاضر الجامعي غير المتفرغ،رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين
أ.د.جمال محمد أبو نحل
إرسال التعليق