العنف ضد الرجال ظاهرة جديدة تهدد المجتمعات العربية

العنف ضد الرجال ظاهرة جديدة تهدد المجتمعات العربية

العنف ضد الرجال ظاهرة جديدة تهدد المجتمعات العربية

 

على الرغم من أن ظاهرة العنف ضد النساء تعد ظاهرة شائعة في المجتمعات المصرية والعربية منذ عدة سنوات وهو الأمر الذي دفع جمعيات حقوق المرأة إلى تنظيم مؤتمرات للدفاع عن المرأة من عنف الرجل ووضع التشريعات اللازمة لحمايتها إلا أن ظاهرة العنف ضد الرجال تعد أحد الظواهر الجديدة التي انتشرت في الآونة الأخيرة في مصر والعالم العربي وهو ما كشفت عنه إحصائية جديدة أصدرتها جمعيات محاربة العنف والاي أظهرت أن من بين 5 إلى 10 رجال يتعرضون للعنف من جانب زوجاتهم ولكنهم يتجنبون الحديث عنها خوفا من نظرة المجتمع إليهم وتتنوع حالات العنف بين الطرد من المنزل أو استحواذ الزوجة على المرتب بل وصل الأمر إلى الإعتداء البدني والذي تم على أثره نقل الأزواج إلى المستشفيات ، وأظهرت دراسة أصدرها مركز الأقصر للدراسات أن 50% من الأزواج المصريين ضحايا العنف من النساء ، وعن الأسباب النفسية التي تؤدي إلى ظاهرة العنف ضد الرجال قالت د. هالة زايد أخصائية علم النفس أن ضعف شخصية الرجل هي أهم الأسباب التي تشجع الزوجة على ممارسة العنف ضده كما أن الظروف الإقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة وانعدام الإحترام بين الزوجين تعد أسباب أخرى لهذا العنف وأنه يتعين على الزوج الذي يتعرض للعنف من زوجته أن يخرج من صمته ومحاولة اللجوء للمساعدة من جانب الأسرة أو بعض المؤسسات الإجتماعية التي تقوم بتسهيل الإجراءات القانونية لحصول الزوج على حقه خاصة في حالة تعرضه للإصابة أو طرده من البيت كما أنشأت أحد السيدات مؤخرا جمعية تحمل أسم «لا للعنف ضد الرجل» .

 

مصطفى عمارة

 

إرسال التعليق