الإدارة والريادة في المشهد الثقافي العربي .
بقلم الأديب السوري:
محمد الحراكي
يحقق منتدى الجياد للثقافة والتنميةكل عام ،ثلة من الأنشطة والإنجازات الكبيرة،وذلك بتضافر
مجهود إدارته وأفراده،ليجتمع في رحابه الآف المثقفين العرب ،وهو من نظم أكثر من 300 نشاطا ومهرجانا ومعرضا فنيا،ومعارض كتب وقصص أطفال كما نظم أكثر من 150 نشاطا الكترونيا، ناهيك عن أفكار تفرد بها، كمهرجانات الأشبال والأنشطة المتخصصة للمدارس والجامعات بالإضافة إلى مسابقة دولية في جميع الأجناس الأدبية في اثني عشر جنس، بمشاركة كبيرة من 22 دولة حول العالم .
تقام فعاليات موسوعة فضاءات الجياد الجزء الثاني منها في هذه الفترة، في فن القصة و بمشاركة 157 كاتب حول العالم علما أنه وفي العام الماضي شارك أكثر من 276 كاتبا وكاتبة في فن الومضة والشذرة.
إن انطلاق هذه الأمة ومستقبلها الثقافي من مثل هذا الصرح الجيادي العظيم سيكون شعلة تضيء دروب الأجيال القادمة، وترفد المشهد الثقافي العربي بشتى أنواع الأدب وفنونه لينبعث منه الهدى والنور ،لذا كان حقا علينا أن نزين الصدور باسم هذا الأديب النبيل(( سامر المعاني)) .
الكبير بأفكاره ،وحبه للوطن وللأمة، والتزامه بالقضايا التي تؤرق الأمة مستشرفا المستقبل لبناء القواعد الفكرية والأدبية والتنموية والفنون التي تنهض بها المجتمعات، مشجعا على الإبداع والتفكر والتأمل، الذي يأخذ بالأمة ويصحبها في مسيرة المجد والرفعة والسمو في دنيا العروبة والفخار.
من هنا من الأردن بلد الخير والطيب، ومنهل السناء والبهاء ومنارة الفكر والحرية بقيادته الهاشمية التي تسير على نهج أحسن وأكرم الخلق ،لتجعل من الفضائل لها منهجها ومن الإنسانية والتعايش مع كل الفئات المجتمعية مادة لعملها بالتواد والتواصل والتراحم والتكافل ، واحتواء أبناء الأمة حين تضيق بهم السبل.
علما بأن الأستاذ المعاني له العديد من الإصدارات،وقدحاز على عدة جوائز وأشرف على عدد كبير من البرامج والمسابقات الثقافية والأدبية ،ويقدم برنامجا خاصا به تحت مسمى أوراق إبداعية.
إرسال التعليق