برقية تعزية لرحيل الراحل صائب عريقات 

كتب-مصطفي عمارة

بسم الله الرحمن الرحيم
}مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا{.
تتوالى الفواجع والأحزان برحيل القادة العظماء والأحبة والأصدقاء واحداً تلو الآخر، وقد فجعنا اليوم برحيل
الأخ والصديق العزيز القائد الوطني الكبير
الأخ الدكتور صائب عريقات ــ أبوعلي رحمه الله تعالى
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
رئيس دائرة المفاوضات،وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم باسمي وباسم أخوتي في قيادة وكوادر الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط)، وتيار الاستقلال الفلسطيني، وإدارة مركز القدس للدراسات والإعلام والنشر، وشبكة القدس للأخبار، وجميع الزملاء والباحثين والمحررين والعاملين فيهما، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة
إلى فخامة السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله
وإلى الأخوة في قيادة حركة فتح وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وإلى دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وإلى معالي وزير الخارجية، وإلى سعادة سفير دولة فلسطين بالقاهرة، وإلى أسرة القائد الوطني الكبير والراحل العزيز وعائلته وجميع محبيه، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني
ونسأل الله تعالى أن يتغمد الراحل الحبيب والقائد الوطني الكبير د. صائب عريقات بواسع رحمته مغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته ونعيمه، وأن يحتسبه الله تعالى مع الشهداء، وأن يُلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
رحم الله تعالى الفارس الشهم والقائد الوطني الكبير، الدكتور صائب عريقات، الإنسان ذو القلب الطيب الكبير، الصادق التقي النقي الجميل، دمث الأخلاق، وطيِّب المعشر، الثابت على الثوابت والحق، صاحب المواقف الصلبة، الجهور بالحق، جميل الحضور والطلَّة، دائم الإبتسامة حتى في أحلك الظروف، الوطني الفلسطيني حتى النخاع، القوي العنيد والمقاتل والثائر حتى العظم، الفدائي المِقدام في كافة المواقع والمسؤوليات والمهام، سنفتقدك دوماً أيها الحبيب، القائد المميز،رحمك الله تعالى وأسكنك الله فسيح جناته ونعيمه ورضوانه.
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
اللواء د. أبوعائد/ محمد أبوسمره
رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط )، وتيارالاستقلال الفلسطيني.
رئيس مجلس إدارة مركز القدس للدراسات والإعلام والنشر، وشبكة القدس للأخبار.