جينات هواك !

جينات هواك !

‏‎
‏‎

انشقاقاتٌ بسيطة ونزيفٌ قاتمُ اللونِ في رحمِ هواك ….
‏‎وجهُ ريحٍ غزت أرصفتَه التجاعيد ..
‏‎ودمعتانِ من اللؤلؤ في ميناء عينيك ..
‏‎في معادلةِ غرامك ..
‏‎صرنا غريبين
‏‎وبيننا وثيقةُ طلاقِ المسافات ..
‏‎وسفرُ الانتظارات المستترة في دفء الساعات ..
‏‎شهقة جماع تكاد أن تكون روحا ..
‏‎وغروبٌ آفلٌ لنجمات الصبحِ الحزينة..
‏‎في مجرى أحداث الروايات
‏‎أية قراءة تبحث عنها بين رزمة أحزاني …
‏‎وأنتَ الآتي من جيناتٍ صفراءِ الانتماء ..
جوفاء عمياء عن الاتجاهات
‏‎تتحولُ بثانية إلى جنينٍ ميتٍ في رحمِ الهوى ..
‏‎تفترسُ مشاعري وتسبرُ أسراري ..
‏‎تعودُ ثانيةً نادمًا كما يأتي الخريفُ بالأحزان ..
‏‎تستبيحُ طهارةَ مشاعري ..
‏‎تفترسُها بأنيابك برغبةٍ متوحشةَ الاشتهاء ..
‏‎تسرقُ زهر َاللوزِ من أحلامي ..
‏‎وتعود مرةً أخرى لتسألَني أما زلت أحبُّكْ ؟؟..
‏‎الحبُّ في شرعِ الهوى يكرَّسُ قربانًا
وليس اغتصابا
‏‎والعاشقُ يصبحُ راهبًا في محرابِ الحبيبة
‏‎يباركُ قدسيّةَ مشاعرِها ويتباركُ من شذى طهرِ ‎الوفاء
‏‎أما جيناتُ هواكَ فهي فسيفساءُ غدرٍ وخيانة ..
‏‎كذبٌ ونفاقٌ وخداع ..
لكنه في رحم هواي حبٌّ مشوّهٌ
يتغذّى من شرايينِ الفؤاد.

#زينه جرادي-لبنان ‏‎
جينات هواك !
‏‎

انشقاقاتٌ بسيطة ونزيفٌ قاتمُ اللونِ في رحمِ هواك ….
‏‎وجهُ ريحٍ غزت أرصفتَه التجاعيد ..
‏‎ودمعتانِ من اللؤلؤ في ميناء عينيك ..
‏‎في معادلةِ غرامك ..
‏‎صرنا غريبين
‏‎وبيننا وثيقةُ طلاقِ المسافات ..
‏‎وسفرُ الانتظارات المستترة في دفء الساعات ..
‏‎شهقة جماع تكاد أن تكون روحا ..
‏‎وغروبٌ آفلٌ لنجمات الصبحِ الحزينة..
‏‎في مجرى أحداث الروايات
‏‎أية قراءة تبحث عنها بين رزمة أحزاني …
‏‎وأنتَ الآتي من جيناتٍ صفراءِ الانتماء ..
جوفاء عمياء عن الاتجاهات
‏‎تتحولُ بثانية إلى جنينٍ ميتٍ في رحمِ الهوى ..
‏‎تفترسُ مشاعري وتسبرُ أسراري ..
‏‎تعودُ ثانيةً نادمًا كما يأتي الخريفُ بالأحزان ..
‏‎تستبيحُ طهارةَ مشاعري ..
‏‎تفترسُها بأنيابك برغبةٍ متوحشةَ الاشتهاء ..
‏‎تسرقُ زهر َاللوزِ من أحلامي ..
‏‎وتعود مرةً أخرى لتسألَني أما زلت أحبُّكْ ؟؟..
‏‎الحبُّ في شرعِ الهوى يكرَّسُ قربانًا
وليس اغتصابا
‏‎والعاشقُ يصبحُ راهبًا في محرابِ الحبيبة
‏‎يباركُ قدسيّةَ مشاعرِها ويتباركُ من شذى طهرِ ‎الوفاء
‏‎أما جيناتُ هواكَ فهي فسيفساءُ غدرٍ وخيانة ..
‏‎كذبٌ ونفاقٌ وخداع ..
لكنه في رحم هواي حبٌّ مشوّهٌ
يتغذّى من شرايينِ الفؤاد.

إرسال التعليق