عاجل : لبن الحمير يقتل فيروس كرونا

عاجل : لبن الحمير يقتل فيروس كرونا

أكدت مصادر إعلامية انجليذي وعالمية أن علماء اكتشفوا حليب به عناصر قادرة على اكتساب الجسم مناعة كبيرة جدا ضد أي فيروسات أو عناصر قد تتسبب في حدوث أي ضرر للجسم.

وأكد المصادر الإعلامية أن العلماء اكتشفوا أن حليب الحمير يحتوي على عناصر فاعلة وقوبة جدا لايقدر فيروس كورونا على مواجه الأجسام المضادة القوية التي يفرزها حليب الحمير.

وأشارت المصادر الاعلامية أن حليب الحمير قادر على تقوية الجهاز المناعي نتيجة وجود مواد حاملة لمضادات حيوية قوية جدا وفاعلة جدا.

وأشارت المصادر أن دول أوربا تستخدم حليب الحمير للعلاج من فيروس كورونا حاليا وان كيلو لبن الحمير يصل إلى ٥٠ يوروا بما يعادل ٩٠٠ جنيها مصريا.

ويؤكد داركو سافيليتس أنه يعطي نصف انتاجه للسكان المحليين الذين لا يملكون الامكانات لشراء هذا المنتج، مشيرا الى ان حليب الاتان قادر على المساعدة على معالجة المشكلات التنفسية مثل الربو والتهاب القصبات الهوائية.

وفي بودغوريتسا، على بعد ساعة ونصف الساعة بالسيارة، نجحت الخبيرة الاقتصادية فاليريا ماركوفيتس في التواصل مع مربي المواشي بعد عمليات بحث عبر الانترنت سعيا لايجاد علاج لابنها فلادو البالغ خمس سنوات والذي يعاني نوبات حساسية ويواجه صعوبة في التنفس خلال الليل.

وتقول: “قرأت ان كليوباترا كانت تستحم بحليب الاتان”، مشيرة الى ان ابنها يتناول كميات قليلة من هذا المشروب يوميا وباتت اعراض المرض لديه “اخف من السابق”.

ويوضح الاستاذ في جامعة قبرص للتكنولوجيا فوتيس باباديماس وهو خبير في الخصائص الغذائية للحليب أن المزايا العلاجية لحليب الاتان غير مثبتة علميا حتى اليوم بسبب نقص الدراسات السريرية المتعلقة بهذا الموضوع.

ويقول ان “الدليل ليس دامغا بعد. لكن ثمة اعتقاد قوي للغاية” في شأن صحة هذه المزايا، لافتا الى ان هذا المنتج النادر والباهظ فعال ايضا في معالجة المشكلات في جهاز المناعة.

وتشبه التركيبة البروتينية لحليب الاتان الى حد كبير تلك العائد للحليب البشري مع مستويات ادنى من الدسم.
وفي صربيا، يستفاد ايضا من حليب الاتان، ويباهي القائمون على المحمية الطبيعية في زاسافيتسا في غرب البلاد بأنهم يبيعون اغلى انواع الجبن في العالم بسعر يبلغ ستة الاف دينار صربي (52 دولارا) لكل 50 غراما.

وبحسب داركو سافيليتس وهو خبير سابق في علم الحيوانات، يمثل انتاج هذا الحليب الباهظ وسيلة لتمويل مركزه المخصص للرعاية بالحمير وتوفير استمرارية هذا الموقع الذي انشأه بمبادرة شخصية لمواجهة التراجع الكبير في أعداد هذه الحيوانات في البلقان.
وخلال الاحصاء الزراعي الاخير سنة 2010، كانت تضم مونتينيغرو اكثر من 500 حمار.

اما عدد هذه الحيوانات فقد تراجع الى 150 حاليا بحسب داركو سافيلييتس.

وادرجت الحمير هذه السنة على قائمة الحيوانات المشمولة ببرنامج وطني للحفاظ على الاجناس المهددة.
ويلفت سافيليتس المولع بالطبيعة الى ان عدد الحمير كان يقدر “بالالاف” قبل ثلاثة عقود فقط اذ ان “كل اسرة في القرية كانت تربي حمارا”.
لكن اليوم “بتنا نستخدم الالات والحمير اصبحت حيوانات بلا اي فائدة” على حد تعبيره.

وتضم مزرعة داركو سافيليتس حوالى ثلاثين حمارا حصل عليها مجانا او اشتراها من اسواق المواشي وكانت في كثير من الاحيان تعاني الاهمال او سوء المعاملة.

وأحد هذه الحيوانات ضرير في حين يعاني اخر نقصاً في الغذاء. ويعرف داركو كل الحيوانات في ملجئه بالإسم ويتركها تعيش بسلام الى جانب بعض الدواجن التي تتنقل بحرية في المكان.

ويتعين على الاشخاص الراغبين في زيارة الموقع تقديم كيلوغرام من التفاح او الجزر للحيوانات الموجودة في المركز.
وعبر فتح الباب أمام الزوار، يأمل المربي في تسليط الانتباه على مصير الحمير في البلقان.

كذلك ينظم داركو زيارات لاطفال مصابين بالتوحد، متحدثا عن تلقي معلومات من الاهالي بتسجيل تحسن سلوكي لدى ابنائهم هؤلاء بعد تفقدهم الحمير في المركز.
ويقول: “اذا ما احسنتم الاهتمام بالحمير، فإن سلوكها سيكون شبيها بالكلاب. ستحترمكم وستلحق بكم في كل مكان”.

 

إرسال التعليق