بعد تهديدات ترامب باقتطاع جزء من المعونة الأمريكية لمصر بدعوى استخدام مصر للمعونة في شراء أسلحة روسية

بعد تهديدات ترامب باقتطاع جزء من المعونة الأمريكية لمصر بدعوى استخدام مصر للمعونة في شراء أسلحة روسية

كتب-مصطفي عمارة

أكد مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة تعقيبا على تهديدات ترامب باقتطاع جزء من المعونة الأمريكية المقدمة لمصر بدعوى استخدام مصر لتلك المعونة في شراء أسلحة روسية أن قرار مصر بتنويع مصادر الأسلحة لا رجعة فيه ويهدف إلى تحقيق مصالح مصر والحفاظ على أمنها وكفاءتها القتالية ، وأضاف المصدر أن تصريحات ترامب تستهدف افتعال أزمة مع الإدارة الجديدة وأن المعونة العسكرية الأمريكية لمصر أن مصر لا تقوم بشراء أسلحة من دول أخرى ولا تدخل الخزينة المصرية بل تستخدم لشراء معدات عسكرية أمريكية يتم الإتفاق عليها بين الجانبين أو تأتي في صورة تدريبات مشتركة أو قطع غيار كما أن أمريكا حريصة على أن لا تحدث تلك الأسلحة تفوقا على إسرائيل وهو الأمر الذي أكده اللواء عادل العمدة المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية وأضاف أن المعونة العسكرية الأمريكية هي جزء من إتفاقية السلام المصرية الأمريكية وأن ما قاله ترامب محاولة للفت الأنظار إليه قبل مغادرته البيت الأبيض ، وأرجع اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق تصريحات ترامب بأنها مجرد تمهيد للرئيس القادم بايدن بغرض وقف المساعدات التي تقدم إلى مصر في محاولة للضغط عليها مشيرا إلى أن أوباما سبق أن أوقف المعونة لمصر عام 2014 ولكن ترامب أعادها مرة أخرى عام 2017 ، فيما أكد اللواء نصر سالم رئيس جهاز المخابرات الحربية الأسبق أن مصر تعلمت من درس عام 2013 عندما قامت أمريكا بوقف صفقات السلاح وقطع الغيار إليها للصغط على القرار السياسي وبالتالي كان قرار الرئيس السيسي تنويع مصادر الأسلحة حيث حصلت مصر على أسلحة من فرنسا والصين .

 

إرسال التعليق