رحل الأب ثم الأم ولحق بهم الابن حالة من الحزن تخيم على محافظة كفر الشيخ ومصر بعد فقدان الدكتور محمد كمال زرق شهيد الأطقم الطبية
كتب-محمدنصار
شيع اليوم الآلاف من أهالي قرية ميت البديبة بمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ والدكتور عمر أبو سمرة نقيب الأطباء بكفر الشيخ ومجلس النقابة وعدد من الأطباء بالمحافظة وعدد من نواب مجلس النواب جنازة الدكتور محمد كمال رزق مساعد وكيلة وزارة الصحة ووكيل مستشفى الصدر بكفر الشيخ، إثر إصابتة بفيروس كورونا، وسط حالة من الحزن الذي هيمن على الجميع نتيجة الصدمة.
وكان ١٦ يناير، من داخل مستشفى العزل، كتب الدكتور محمد كمال رزق، مساعد وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ السابق، ونائب مدير مستشفى الصدر، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «وداعًا يا أغلى ما في حياتى، وداعًا أبى الكريم العظيم، منعنى المرض أن اشيع جنازتك».
أضاف: «عشت عمرى اتباهى أننى ابن الحاج كمال رزق، سأبقى إن كان لى العمر على العهد سائرًا إلى أن نلتقى عند مليك مقتدر».
بعدها بـ10 أيام تقريبًا، كان «رزق» يرقد داخل مستشفى العزل، لم يكُن تعافى بعد من فيروس كورونا المستجد، الذي حصد والده، لكنه فوجئ بخبر وفاة والدته، إثر إصابتها بكورونا أيضًا، فكتب: «وداعًا يا أمى الحبيبة، وداعًا يا عشق الفؤاد وملكة حياتى، وداعًا يا من كنتى سبب أفراحي وسترى في الدنيا، وداعًا يا من كنت اكرم بسبب دعواتك التي لاتنقطع، منعني المرض من تشييع جنازتك».
الطبيب الراحل محمد كمال رزق
اليوم الاثنين، أعلنت مديرية الصحة بكفر الشيخ وفاة الدكتور محمد كمال رزق، نائب مدير مستشفى الصدر، الذي كان يشغل منصب مساعد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، بعد وفاة والديه بأيام
نعى أيمن كمال رزق، شقيقه الدكتور محمد كمال رزق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، إذ قال: «إنا لله وإنا إليه راجعون، أشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، البقاء والدوام لله وحده».
الطبيب الراحل محمد كمال رزق
أضاف أيمن: «منذ أسبوع استودعت أبي وأمي أغلى وأطهر الناس، أشهد الله أنهما كانا صوامين قوامين موحدين بحمدك وقدرتك احتسبهم عند الله من الشهداء وتقبلت قضاء الله بالصبر والاحتساب، وجاء قدر الله كالصاعقة على قلبي وعقلي، لقد فقدت روحي وقلبي ونبض حياتي، كل ما هو في حياتي بفراق الغالي، أغلى الناس، صديقي وحبيبي وروحي وأبي الثاني ( محمد) عقلي لا يتقبل لا أصدق ولكنها أراده الله، اللهم أعني على تحمل قضاءك والرضا».
واختتم شقيق الطبيب المتوفي بكورونا: «وداعا.. لا أصدق أني أنعي محمد حبيبي وروحي، لا إله إلا الله محمدا رسول الله.. احتسبك عند الله شهيدا يا حبيبي يا روحي، اللهم أنزله منزله النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون، الجنازة بميت الديبه التابعة لمركز قلين، بعد صلاة الظهر الساعة 1، والعزاء مقتصر على تشييع الجنازة، ولا حول ولا قوة إلا الله العلي العظيم».
إرسال التعليق