الكاتب الصحفي والاعلامي طه خليفة يكتب منظمة الصحة العالمية أخيرا تتذكر ان الصين منشأ فيروس كورونا المستجد
كتب-محمدنصار
قال الكاتب الصحفى والأعلامي طه خليفة على صفحة الشخصية الفيس بوك بعد أكثر من عام على ظهور وتفشي فيروس كورونا، وتحوله إلى جائحة عالمية، تسببت في وفاة وإصابة الملايين، وإثارة الذعرفي كافة أنحاء العالم، وتدمير اقتصادات الدول، تذهب منظمة الصحة العالمية إلى الصين، للتحري بشأن هل كانت مدينة (ووهان) منشأ الفيروس؟، وهل تم تصنيعة في مختبر هذه المدينة؟، وهل تكتمت الصين على الفيروس حتى خرج عن السيطرة وانتشر في العالم؟.
تقديري أن وفد المنظمة سيعلن براءة الصين من الفيروس، وسيجعل الأمر خارجاً عن إرادتها، وسيقول إنها لم تقم بتصنيعه، ولم يتسرب من المختبر الشهير، وستلقى بمسؤولية الفيروس على العوامل الطبيعية التي لا قدرة للإنسان على مجابهتها.
والسؤال المنطقي: هل يُعقل أنه بعد عام كامل يمكن لأي بعثة صحية مهما كانت قدراتها أن تضع يدها على منشأ الفيروس؟.
والسؤال الثاني: هل ستتيح الصين لوفد المنظمة التحقيق المهني والمعمق للوصول إلى الحقيقة؟.
والسؤال الثالث: هل الصينيون يتمتعون بالحرية والحماية من العقاب لكي يتحدثوا بصراحة مع وفد المنظمة؟.
السؤال الرابع: هل السلطات الصينية من الغباء أن تترك أثراً واحداً في المناطق المشتبه بظهور الفيروس فيها لكي تأتي منظمة الصحة العالمية وتضع أياديها عليها اليوم؟.
.. الوقت تأخر جداً بشأن هذا التحقيق، والمنظمة تجامل الصين منذ أول حديث عن ظهور فيروس خطير فيها، والمنظمة تعاني الترهل والبيروقراطية والفساد وتقاطع المصالح.
والصين بثقلها الدولي تريد شهادة البراءة من المنظمة بأي وسيلة، لكي تنفي عن نفسها التسبب في هذه الكارثة العالمية.
لم يكن ترامب محقاً في شيئ بقدر أحقيته في الهجوم على المنظمة واتهامه لها بالتواطؤ مع الصين، وكان محقاً في القاء المسؤولية على الصين عن الفيروس، والتكتم على أمره حتى فقدت القدرة على محاصرته، وهذا التكتم ساهم في انتقاله لدول العالم.
ترامب كان محقاً أيضاً في وصف كورونا بـ (الفيروس الصيني).
إرسال التعليق