14 فصيلا يبدأون اليوم حوار القاهرة والمحكمة الدستورية والملف الأمني يهددان نجاح المفاوضات
كتب-مصطفي عمارة
بدأت صباح اليوم بمقر المخابرات المصرية بالقاهرة اجتماعات الفصائل الفلسطينية لمناقشة ملف الإنتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية والتي من المقرر إجرائها في الفترة من 22 مايو المقبل و 31 يوليو على الترتيب ويشارك في الاجتماعات 14 فصيلا فلسطينيا وهم من وقعوا على إتفاق المصالحة بالقاهرة عام 2011 وعلى الرغم من أن نجاح تلك الخطوة يعد خطوة هامة نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن هناك خلافات بين الفصائل وعلى رأسها بين حركتي فتح وحماس تهدد نجاح هذه الحوارات ويعد ملف المحكمة الدستورية والأمن أهم تلك الملفات ففي حين تمسك حركة فتح بالمحكمة الدستورية تعترض عليها حركة حماس بينما تعترض فتح على الجهاز القضائي الموجود في غزة والتي تسيطر عليها حماس وبالنسبة للملف الأمني توجد شكوك متبادلة بين الطرفين حول دور الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع في نزاهة تلك الإنتخابات وبالإضافة إلى الخلافات حول هذين الملفين توجد خلافات أخرى حول المرجعية السياسية للإنتخابات وكذلك المجلس الوطني الفلسطيني ، وفي ظل وجود تباين حول بعض الملفات يبرز الأمل في الدور المصري للضغط على الأطراف المشاركة لتحقيق التوافق والذي ترى مصر أنه بات أمرا ضروريا خاصة مع وصول إدارة أمريكية جديدة أكثر انفتاحا على القضية الفلسطينية ، وعقب وصول وفود الفصائل الفلسطينية قال عزام الأحمد عضو حركة فتح في تصريحات خاصة أن فتح سوف تسهل عمل اي فصيل في حالة فوزه بالإنتخابات واستبعد عزام الأحمد تشكيل قائمة مشتركة بين حماس وفتح أو أي فصيل لخوض الانتخابات وأضاف أن مصر سوف تلعب دورا رئيسيا في تنفيذ ومراقبة الإنتخابات ونجاحها .
في المقابل أكد غازي حمد القيادي بحركة حماس في تصريحات خاصة أن الاحتلال والانقسام يهددان عملية الإنتخابات وأنه توجد خلافات مع فتح حول المحكمة الدستورية ولم يستبعد غازي حمد منافسة حركة حماس على الرئاسة .
إرسال التعليق