اعتراف علوي: الشخص الذي سهل اغتيال فخري زاده من القوات المسلحة
كتب-مصطفي عمارة
في ماقبلة متلفزة، اعترف المعمم علوي، وزير المخابرات في نظام الملالي، بأن اغتيال فخري زاده تم باختراق القوات المسلحة.
أعلنت وزارة المخابرات قبل شهرين من اغتيال فخري زاده أن العدو كان يتجمع في هذه المناطق. وقيل قبل 5 أيام من الاغتيال أن العدو وضع خطة اغتيال فخرى زاده في هذه المنطقة، ولكن لم يكن موعد الاغتيال معروفًا. وكان الشهيد فخري زاده من القوات المسلحة، والشخص الذي أجرى الاستعدادات الأولية للاغتيال من بين القوات المسلحة، ونحن لا يمكننا القيام بأي عمل مخابراتي في نطاق القوات المسلحة. وطلبنا الجلوس مع شخص منهم وندرس القضية. (تلفزة نظام الملالي، 8 فبراير 2021).
وأفادت قناة “شبكة خبر” المتلفزة في 27 نوفمبر 2020 أن الحرسي العميد محسن فخري زاده قد قتل. ويعتبر فخري زاده أرفع مسؤول قتل في نظام الملالي بعد هلاك المجرم قاسم سليماني. ويعتبر اغتيال فخري زاده ضربة استراتيجية للمنظومة النووية لنظام الملالي ويؤثر عليها إلى حد بعيد. وكان الحرسي العميد فخري زادة رئيس منظمة الأبحاث الدفاعية الجديدة (سبند)، اللاعب الرئيسي في اختراقات قوات حرس نظام الملالي.
وشرح على فدوي، نائب القائد العام لقوات حرس نظام الملالي طريقة اغتيال فخري زاده على النحو التالي: ” كان برفقة فخري زاده 11 فردًا من قوات حرس نظام الملالي. ونظرًا لأن انفجار السيارة نيسان قضى على كافة أفراد قوات الحرس لم يتبقى منهم أحد في مكان الاغتيال، وإجمالي الطلقات التي أطلقت من داخل السيارة من مدفع رشاش 13 طلقة، وبقية الرصاصات أطلقها الحراس”.
وأكد على أن المدفع الرشاش داخل السيارة نيسان مجهز بنظام قمر صناعي ذكي يقوم بتقريب الصورة على الشهيد فخري زاده باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
وعلى هامش جنازة فخري زاده، هاجم علي شمخاني، أمين سر مجلس الأمن الأعلى في نظام الملالي مجاهدي مكررًا تذليل الصعوبات التي يواجهها قادة نظام الملالي بسبب كشف مجاهدي خلق النقاب عن برنامج نظام الملالي النووي المعادي لإيران الهادف إلى صناعة القنبلة النووية.
وللأسف، حدثت العملية بشكل معقد للغاية بسبب استخدام المعدات الإلكترونية. ولم يكن هناك أحد في مكان الحادث. ولكن هناك بداية خيوط للوصول إلى الحقيقة، من بينها أن الشخص الذي خطط لهذه العملية معروف لدينا من هو وما هو تاريخه. ومن المؤكد أن المعارضين لهم دور في هذه العملية، والعنصر المجرم هو الكيان الصهيوني والموساد.
ويفيد تقرير وكالة أنباء قوات حرس نظام الملالي أن شمخاني ادعى أن جهاز مخابرات نظام الملالي كان قد توقع بدقة إمكانية وقوع الحادث ومكانه، بيد أن العدو استخدم هذه المرة أسلوبًا احترافيًا جديدًا تمامًا. وقال شمخاني: إن العدو كان يسعى إلى اغتيال فخري زاده منذ 20 عامًا، ولكنه في فشل إلى أن تحقق هدفه الآن.
إرسال التعليق