مؤتمر دولي عبرالإنترنت – حول سياسة أوروبا تجاه إيران متحدثون لمناقشة « منتدی الأعمال الاوروبي الإيران» يجب إلغاء المنتدي الاقتصادي بين اوروبا والنظام الإيراني
كتب-مصطفي عمارة
نظمت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة مؤتمرا دولیا عبر الإنترنت حول سیاسة أوروبا تجاه إیران وشارك المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية الأوروبية البارزة بما فيهم السيد جوليو تيرزي، وزير خارجية إيطاليا، (2011-2013) وهرمان ترش عضو البرلمان الأوروبي والدكتور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق، ستروان ستيفنسون، منسق الحملة من أجل التغيير في إيران وعضو البرلمان الأوروبي السابق من اسكتلندا، وباولو كازاكا، عضو البرلمان الأوروبي السابق من البرتغال، فضلا عن الصحفیین العرب والاجانب لمناقشة منتدى الأعمال الأوروبي-الإيراني المزمع عقده يوم الاثنين 1 مارس 2021. وترجم المؤتمرإلى اللغة العربية.
وقال استرون ستیفنسون عضو سابق في البرلمان الاوربي الذی کان یدیر المؤتمر:بورل الذي يرأس منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني يرغب في تجاهل مؤامرة التفجير الإرهابية التي كان من الممكن أن تقتل 100 شخص على أراضي الاتحاد الأوروبي. إنه عازم على العمل كالمعتاد مع النظام الإيراني ودعا ظريف للمشاركة في المنتدى.
واضاف يتم التخطيط لهجمات بالقنابل والاغتيالات الآن في جميع أنحاء أوروبا بإشراف وتنفيذ من قبل النظام الإيراني، لكن جوزف بوريل مسئول السياسة الخارجية الاوربية يعمل كالمعتاد باسترضاء النظام
تحدث هيرمن ترش عضو البرلمان الاوربي خلال المؤتمر عن السياسة الصحيحة تجاه نظام الملالي فيما يتعلق بإنهاء التهديدات النووية والإرهابية التي يشكلها النظام الايراني وما يجب على البرلمانيين الأوروبيين فعله لتحقيق السياسة الصحيحة وقال: الموقف واضح جدا وجوزف بوريل يعرف هذا الموقف. بالنسبة لنا، ليس التنديد بالنظام الإيراني واجبًا أخلاقيًا فحسب، انما هو أيضًا واجب عملي وسياسي.
وأضاف يجب أن يتوقف جوزف بوريل مسئول السياسة الخارجية الاوربية عن استرضاء النظام الإيراني.
وأکد لا يمكننا التعامل مع هذا الموضوع كالمعتاد. إنه لأمر مروع حقًا أن نرى ممثلنا السامي لـ27 دولة ديمقراطية يشيد بنظام قتل أكثر من 1500 شخص في الشوارع.
جوليو ترزي وزير خارجية إيطاليا السابق اوضح انه كيف يروج جوزف بورل لدولة الإرهابية الاولى في العالم من خلال استرضائه مع إيران. الاسترضاء لم يؤد إلى أي شيئ. بطريقة ما نحن في حالة حرب ويستسلم بوريل للنظام.
وقال فشل الاتحاد الأوروبي في اتخاذ أي موقف ضد النظام الإيراني في أعقاب إدانة دبلوماسي إيراني بارتكاب أعمال إرهابية في الاتحاد الأوروبي.
وأکد منتدى الأعمال التجاري بين اوربا والنظام الايراني ينعقد في وقت نعلم أن هناك قرارًا مهمًا للغاية في محكمة أنتويرب يقضي بسجن اسدالله أسدي 20 عامًا.
وأضاف يروج بوريل لحكومة إرهابية رقم 1 في العالم لأن النظام الايراني ووكلائها يستخدمون الإرهاب كأداة رئيسية لعملها ونفوذها.
وأشاربوريل لا يرضي النظام الايراني فقط، لكنه يستسلم للنظام ايضا.
وأکد يجب علينا ردع النظام الإرهابي الأول في العالم، وبوريل يفعل العكس تمامًا. إنها أسوأ بكثير من سياسة الاسترضاء.
قال د.آلیخو فیدال کوادراس نائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي فی کلمته خلال المؤتمر: لا يسعني سوى التفكير في شيئين: إما أن السيد بوريل قد خرج من ذكاءه أو أن هناك أسبابًا خفية لوجود هذا المنتدى الاقتصادي بين اوروبا والنظام الإيراني… يجب إلغاء المؤتمر الآن.
وأضاف تشجّع السياسات الراهنة للاتحاد الأوروبي فقط النظام الإيراني القاتل على تنفيذ مؤامرة أكبر وأكثر خطورة من المؤامرة الارهابية التي أحبطت في عام 2018 في باريس.
وأکد الاتفاق النووي مع النظام الإيراني كان مزحة لأنه النظام يقول انه لن يكون لدينا قنبلة نووية لمدة عشر سنوات، لكن خلال هذه السنوات العشر سنستعد للحصول عليها بعد 10 سنوات.
وقال السید باولو کاساکا نائب البرلمان الأوروبي السابق فی کلمته: ما تقوم به اروبا مع النظام الايراني ليس صحيحا لان اللغة التي يفهما النظام الملالي والحرس الثوري الايراني هي لغة القوة
وأضاف اذا واصل الاتحاد الأوروبي في هذا الطريق فيواصل النظام الإيراني تدخلاته في اليمن وسوريا ولبنان و …
وأشار إن المفوض السامي بوريل يتصرف ضد القانون ومعظم مبادئ الاتحاد الأوروبي المحددة. يجب على البرلمان الأوروبي أن يمنعه فورًا من استخدام أموال دافعي الضرائب لهذا النشاط الإجرامي.
وأردف يستخدم السيد بوريل أموال دافعي الضرائب لتمويل الدعاية لـ ظريف الذي قال إن الارهابي اسدالله الأسدي يتمتع بحصانة دبلوماسية وتم تكليفه بارتكاب الهجوم الإرهابي. كان ظريف في التسلسل القيادي لهذه العملية الارهابية.
وأکد كان ظريف في التسلسل القيادي لإرهاب النظام الإيراني ويجب محاكمته أيضًا.يجب إلغاء المنتدي الاقتصادي بين اوروبا والنظام الإيراني
إرسال التعليق