إلى كل العنصريين في لبنان الشقيق.. ((ديفيد بيزلي)) المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي صرح أمام برلمان بريطانيا بما يلي حرفيا:
الإقتصاد اللبناني كان سينهار لولا المساعدات المالية المقدمة للنازحين السوريين..ثلث أموال المساعدات ينفقها السوريين لشراء المنتجات الزراعية اللبنانية..وثلث آخر ينفقها السوريين لشراء منتجات عالمية في سوق لبنان..واستغرب غضب بعض مسؤولي لبنان من وجود السوريين وخصوصا كلام رئيس الحكومة اللبنانية عن ان اقتصاد لبنان على حافة الانهيار بسبب السوريين..النازحون السوريون يدفعون سنويا 400 مليون دولار أجار منازل يسكنوها..ويساهمون يوميا بمليون ونصف المليون دولار في اقتصاد لبنان..ووجودهم امن 12 الف وظيفة عمل للبنانيين..وهو رقم يفوق ما أمنته حكومة لبنان لمواطنيها…هيك حق الجار وين الدم العربي اكيد نسي الشعب اللبناني وقفة الشعب السوري معه بحرب لبنان وأن الايام تدور وفعلا كما تدين تدان ..ومن المؤسف انه في الوقت الذي يتعامل فيه الشعب للبناني بعنصرية مع اللاجئين السوريين نجد أن هناك دول عربية أخرى وعلى رأسها مصر التي استقبلت مئات الآلاف من السوريين على اراضيها رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة التي تمر بها وتعاملت معهم ليس بصفتهم لاجئين بل أصحاب أرض وأخوان لهم في العروبة وكان من الطبيعي في هذا المناخ الصحي الذي يعيشه السوريين فوق ارض مصر ان يصبح السوريين أهم طاقة منتجة على الارضي المصرية من خلال إقامة العديد من المشاريع الناجحة . انني ومن منطلق انتمائي لهذا الشعب العظيم صاحب الحضارة المجيدة لآلاف السنين أناشد الشرفاء من الشعب اللبناني والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان أن تمارس ضغوطها لتوفير الحماية اللازمة للسوريين على أرض لبنان ومعاملتهم وفق أبسط قواعد حقوق الإنسان قبل أن يتحول هؤلاء اللاجئين إلى جرح جديد في الجسد العربي …
الإعلامية السورية
نادية عبد الحليم
إرسال التعليق