عاجل : رسالة مريم رجوي بمناسبة يوم المرأة العالمي
كتب-مصطفي عمارة
أخواتي العزيزات! أيتها الفتيات والنساء المضطهدات ولكن في الوقت نفسه منتفضات في جميع أنحاء إيران! أيتها النساء الشجعان اللواتي شكلتن معاقل الانتفاضة. مبارك عليكن يوم المرأة العالمي وعلى جميع أخواتي في كل أنحاء إيران. حلّ اليوم العالمي للمرأة في إيران هذا العام وسط تصاعد ألسنة اللهب في الانتفاضة الدموية للمواطنين في بلوشستان. انتفاضة مع عشرات الشهداء هاجم خلالها شباب الانتفاضة مبنى القائممقامية ومقار قوات الحرس والشرطة لإظهار عزم الشعب الإيراني على إسقاط النظام الحاكم.
أبناء شعبنا في سيستان وبلوشستان من بين أفقر الناس في الشرق الأوسط وآسيا كلها. يعيش 70٪ من سكان المحافظة تحت خط الفقر المطلق. ثلثاهم لا يحصلون على مياه للشرب. والكثير من أطفالهم لا يذهبون إلى المدرسة بسبب ضعف البصر وعدم امتلاك نظارات. بالنسبة للنساء البلوشيات المضطهدات، فإن تحضير الطعام وحتى شرب الماء أمر مرهق. أطفال المحافظة يتضورون ألمًا من الفقر والمرض، وشبابها يتم إعدامهم في مجموعات في زاهدان ومدن أخرى. إنهم بحاجة إلى الإطاحة بالنظام، ليس من أجل عيش أفضل، ولكن من أجل البقاء في الحياة. ما حدث في سراوان ومدن أخرى في بلوشستان ليس مصادفة. إنه نفس البركان الذي اندلع في يناير ونوفمبر2019. ومن الآن فصاعدًا، ستشتعل ألسنة غضب الرجال والنساء الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد. استراتيجية خامنئي، الذي سعى إلى جعل خسائر كورونا الهائلة درعًا لحماية نظامه، لم تدم. حيث اشتعلت مرة أخرى النيران من تحت رماد الانتفاضات.
وكما قال ذلك الشاب البلوشي الثائر: حان الوقت لنهوض الشعب الإيراني ضد حكم ولاية الفقيه. في هذه الانتفاضة، تعمل النساء والفتيات البلوشيات كعناصر داعمة ومساعدة لمعاقل الانتفاضة وإخوانهن. نعم، ستسحق انتفاضة الشعب الإيراني، بقيادة النساء، نظام الاستبداد المقارع للمرأة في جميع أنحاء إيران.
تاريخ موجز عن المرأة الإيرانية
أخواتي العزيزات! اليوم وباء كورونا والفقر والقمع قد سوّد وجه مدننا وقرانا وجعلها مظلمة، ولكن من وسط هذه الظلمات، أشعل عزم المرأة الإيرانية شموع الأمل لتحقيق الحرية والمساواة وتغيير العلاقات السياسية والاجتماعية. هذا الأمل يعتمد على الاستعداد الاجتماعي لإسقاط النظام. هذا الأمل قائم على اضمحلال النظام الذي هو في وضع يسمح له بإسقاطه. اليوم، ليس برنامج الملالي الصاروخي والنووي أو الحرس التابع لخامنئي، بل الشعب الإيراني، وخاصة النساء الإيرانيات، هم الذين يغيّرون المعادلة الإيرانية.
إذن اليوم العالمي للمرأة في هذا العام يحمل معه للمرأة الإيرانية التزامًا: بأنه يجب ويمكن تحقيق الحرية والمساواة من وسط مأساة كورونا والقمع والفقر. في يوم المرأة العالمي، أحيّي جميع النساء الرائدات في تاريخ إيران المعاصر: النساء الشجعان اللاتي تصدّرن الحراك في حركة التبغ وجعلن أركان الاستبداد الحاكم تهتز. نساء واعيات ومناضلات لعبن دورًا حاسمًا في العديد من مسارح الثورة الدستورية. نساء ماجدات أصبحن نجومًا في سماء الشعر والأدب والثقافة الإيرانية. نساء رائدات في الحركات الثورية في السبعينيات مثل فاطمة أميني ومرضية أحمدي أسكوي ومهرنوش إبراهيمي اللاتي مهّدن الطريق للإطاحة بديكتاتورية الشاه.
ونوجّه التحية لعشرات الآلاف من المجاهدات والمناضلات اللواتي تعرّضن للتعذيب أو استشهدن في الثمانينات في مواجهة النظام. وفي مقدمتهن أشرف رجوي رمز المقاومة بأي ثمن ضد الاستبداد الحاكم الوحشي. الاسم الذي لا يزال محفورًا في القلوب ويتداول خلال حملة «ألف أشرف» في إيران وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم. والسلام على آلاف النساء الشجعان اللواتي نهضن في الانتفاضات والحراكات والاحتجاجات ضد نظام ولاية الفقيه. خاصة أولئك اللاتي نظمن انتفاضة نوفمبر الكبرى وقدمن العديد من الشهيدات من أجل قضية الحرية والمساواة. ولم يفصح الملالي عن قائمة أسمائهن، لكن رسالتهن هي أن الهزيمة المؤكدة للاستبداد الديني تتحقق بمشاركة فاعلة من النساء الإيرانيات المنتفضات.
دور المرأة الرائدة في المقاومة الإيرانية
أخواتي العزيزات! عندما نقول إن المرأة الإيرانية هي حاملة لواء الأمل بالمستقبل والأمل بالحرية والمساواة، بالإضافة إلى سجلها النضالي الرائع، فإننا نعني قدرتها وطاقتها اليوم. يمكن رؤية هذه القدرة في المجلس المركزي لمجاهدي خلق، المكون من نساء مجاهدات، يخضن مقاومة وطنية ضد وحش القمع ونظام الملالي المقارع للمرأة. إنهن حافظن على حركة نضالية تحت حصار فرضته دكتاتورية خامنئي – المالكي في أشرف وليبرتي. ومع جيل من إخوانهن، رجال متحرّرون من الأيديولوجية الجنسانية والأنانية. وزرعن بذور الانتفاضات في مدن إيران وهن مسبار الأمل لدى الشعب الإيراني في الحرية. بالإضافة إلى مجموعة من النساء الصامدات المناضلات اللائي يقاومن في السجون في جميع أنحاء إيران. على الرغم من عدم الكشف عن هوياتهن، إلا أنهن يبدين أعلى درجات من المقاومة ويعتزن بها. وإلى هنا ذكرنا إمكانات وقدرات المرأة. انظروا إلى انتفاضات العامين الماضيين؛ من كانون الثاني (يناير) 2018 إلى كانون الثاني (يناير) 2020، انظروا إلى بطولات أخواتنا وبناتنا الشجعان في هذه الانتفاضات.
كانت القوة المركزية لانتفاضة يناير2018 هي النساء والشباب. نتذكر جميعًا أن الصورة الرمزية لتلك الانتفاضة كانت صورة فتاة ترفع قبضتها وسط دخان الغاز المسيل للدموع. في تلك الأيام، قال قادة قوات حرس خامنئي المجرمة: (في هذه الاحتجاجات أيضًا) الحلقة الرئيسية للتحريض والانطلاق كانت النساء. في انتفاضة نوفمبر 2019، أفادت وسائل الإعلام التابعة للنظام أن “قيادة المرأة والعمل الميداني في الاضطرابات الأخيرة كانت أمرا لافتا”. وقال وزير داخلية النظام إنه في طهران، كانت كل من “الخلايا المكونة من أربعة أو خمسة أو ستة أشخاص” تقودها امرأة. على طريق ”ستاري“ السريع في طهران، استمرت الاحتجاجات والهتافات وإغلاق الطريق السريع لمدة سبع ساعات دون توقف. ما برز في هذا الاحتجاج الطويل هو السلسلة البشرية من النساء التي أغلقت عرض طريق ستاري السريع إلى الجنوب. في كرج أيضا كانت النساء يشكّلن العديد من المشاركين في الاحتجاجات. نعم، قوة الانتفاضة والعصيان في نوفمبر الدموي الناري لا تزال تنبض في قلب المجتمع الإيراني وتظهر في كل فرصة مثل عاصفة أو فيضان عارم. ومرة أخرى، هذه هي المرأة الإيرانية التي ظلت واقفة في قلب كل انتفاضة.
المرأة الإيرانية تحطم النظام الكهنوتي
وبالمناسبة أن سبب خوف الملالي يعود إلى قوة مقاومة النساء. الملالي استخدموا مجموعة متنوعة من الحيل لاحتواء هذه القوة التقدمية المتنامية؛ من ممارسة التمييز اللاإنساني وإلى القمع والسيطرة المستمرة وإفقارهن بأعداد الملايين. وبالنتيجة، نرى أنه حيثما كان هناك فقر وبؤس، فإن الضحية الأولى هي المرأة الإيرانية. وحيثما تم إنشاء أكواخ وبيوت صفائح بدلاً من السكن والمأوى اللائق، فإن المرأة الإيرانية هي التي يجب أن تتحمل أكثر من غيرها وطأة العوز والفقر وانعدام الأمن والمعاناة. في العام الماضي حيث توسعت رقعة انتشار كورونا في ايران وزادت الوفيات المؤلمة بين صفوف مواطنينا فقد ضحت أخواتنا الممرضات بحياتهن آلاف المرات. هرعت آلاف المرات لإنقاذ المرضى دون معدات واقية.
وفقًا لأرقام النظام التي تم التلاعب بها، ما لا يقل عن 60 ألف ممرض وممرضة هم مصابون بكورونا. لكن كان رد الملالي على خدماتهن، استغلالهن ثم طردهن وقمعهن بوحشية. لكن الممرضات لا يتوقفن بل يحتجن أمام مراكز النظام ويصرخن “إلى متى التمييز .. أعطونا حقوقنا”. خلال هذا الوقت، كانت أخواتنا الكادحات، اللاتي يعملن بشكل أساسي في وظائف غير رسمية، أول ضحايا كورونا. ولحد صيف هذا العام، ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فقدت ما يقرب من 870 ألف امرأة وظائفهن وانضممن إلى جيش الجياع. اليوم، أربعون مليون شخص في بلدنا سكان غير نشطين.
و 28 مليون منهم من النساء. أي تم حرمانهن من حق المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. كان عدد ربات الأسر في عام 2016 ثلاثة ملايين؛ وقد وصل الآن إلى 4 إلى 5 ملايين شخص، أكثر من ثمانين في المائة منهن عاطلات عن العمل. تخيلوا الآن عندما تصاب هؤلاء اللواتي يتولين إعالة أسرة بكورونا، فمن أين يجب أن يوفر الأطفال نفقات علاج أمهاتهم؟ كيف يوفروا نفقات طعامهم؟ تصف كلمات شابة تدعى زيبا، وهي معيلة لأسرة لديها ثلاثة أطفال وزوج معاق، الحياة المروعة لملايين الأسر التي تعولها سيدات. وهي تقول: “لست خائفة من الموت (بسبب كورونا). خوفي الوحيد هو جوع أطفالي في غيابي”. في الواقع، تُحزن هذه الكلمات قلب كل إنسان. نعم مجتمعنا يعيش تحت سوط القهر والاستغلال. إنه مجتمع مبني على أكتاف العبيد الذين يسمعون سمفونياتهم على صوت السياط. نساء ينمن في الكراتين في الشوارع ونساء يبحثن في القمامة، هن نساء بائسات ضحايا فساد هذا النظام؛ نساء مريضات ليس لديهن مال للعلاج؛ النساء الريفيات في المحافظات الجنوبية والشرقية من إيران يعشن وضعًا بائسًا بسبب شح المياه. متشردو المياه. والمرأة العاملة التي ليس لديها مال. والنساء العاملات في مزارع الأرز اللواتي يضطررن إلى العمل في الماء لمدة عشر إلى اثنتي عشرة ساعة كل يوم في الطقس البارد للاحتفاظ بوظائفهن.
الفتيات العاملات في حياكة السجاد يعانين من جميع أنواع الأمراض. البائعات المتجولات اللاتي لم يكن لديهن دخل منذ فترة طويلة. النساء اللواتي يزاولن عمل ”كولبري“ العتالة المضنية في كردستان. ويحملن أحمالاً ثقيلة على ممرات جبلية صعبة. كما أن العائلات التي ضربها الزلزال لا تزال بلا مأوى. والآن في ”سي سخت“ و”ياسوج“، أصبح الأطفال والنساء بلا مأوى في برد الشتاء. والمأساة المفجعة للفتيات اللاتي تم إجبارهن على الزواج أو يتم بيعهن بسبب الفقر. والنساء المعلمات، وكثير منهن يكسبن أقل من دولار في اليوم. والطالبات غير القادرات على مواصلة تعليمهن بسبب ارتفاع التكاليف. أيضا الخريجات العاطلات عن العمل والنساء العاملات المعرضات لخطر السقوط تحت خط الفقر. نعم، هذه كلها ترسم ملامح الفقر المدقع في نسيج المجتمع الإيراني اليوم. فقر مدقع ضحيته الأولى في كل المجالات المرأة الإيرانية. وهي تتحمل أشد جروح وأوجاع على كتفيها، وهي التي تتحمل أكبر قدر من المعاناة. في الوقت نفسه، فهي مصممة على تحويل هذه الليلة الكئيبة إلى صباح مشرق. حياتها اليوم قاتمة، ولكن كما أظهر في شهر نوفمبر الناري والدامي، تقف بجانب النهار والضوء.
ووصف حالها حسب الشاعر الإيراني شاملو : في حارتنا لا ليل ولا ظلام المفجرات تنتظر بفارغ الصبر بجانب الفتائل غضب الزقاق في قبضة يدك وتجري على شفتيك أبيات الشعر في وهجها المتألق والليل مرعب من ظلامه. نعم، تقول النساء الإيرانيات اللواتي ينظرن إلى هذا الظلام إننا سنقضي على هذا النظام الكهنوتي بكل مكوناته. ويؤكدن للملالي: سنحطّم هذه السلطة الفاسدة التي أسستموها على أركان مخازن البارود. لم يعد صوتنا صرخة منكسري القلوب. بل صفير عاصفة تسحق نظام التخلف والقهر ومقارع المرأة.
إيران الغد
أيها المواطنون الأعزاء! أيتها النساء الواعيات الحرائر! نريد إقامة جمهورية تعددية قائمة على حقوق الإنسان، بدلاً من الاستبداد الحاكم المقارع للمرأة، جمهورية تقوم على فصل الدين عن الدولة. نسعى لتحقيق ديمقراطية حقيقية ويتطلب ذلك المشاركة الفعالة والمتساوية للمرأة في القيادة السياسية للمجتمع. في إيران الغد يجب الاعتراف بجميع الحريات الفردية للمرأة. بما في ذلك حرية المعتقد والدين والعمل والتنقل. المرأة حرة في اختيار اللباس. في إيران الغد للرجال والنساء حقوق اجتماعية وسياسية وثقافية واقتصادية متساوية تمامًا. يجب أن تتمتع المرأة بالحرية الكاملة في اختيار الزوج والزواج. في الحياة الأسرية، يحظر أي إكراه وفرض على المرأة. الاعتراف بالمساواة في حق المرأة في الطلاق. تعدد الزوجات ممنوع. العنف الجسدي والجنسي والنفسي ضد المرأة يعتبرجريمة في مكان العمل، و في مراكز التربية والتعليم وفي العوائل وأي موقع آخر. يحظر أي استغلال جنسي للمرأة تحت أي عنوان كان. لن يكون لشريعة الملالي مكان في قوانين إيران الغد. وسيتم تكريس الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق وحريات المرأة، ولا سيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، في القانون المدني.
المرأة الإيرانية تنهض
في يوم المرأة العالمي، أرحّب بكفاح ومقاومة أخواتي وبناتي الشجعان في معاقل الانتفاضة. وأدعوكن جميعاً، أخواتي العزيزات، الفتيات الشجعان والنساء المنتفضات، إلى نشر الانتفاضة لإسقاط النظام وتحقيق الحرية والمساواة. أنتن المعلمات والممرضات والطالبات والبائعات المتجولات وربات البيوت والعاملات والمزارعات. إن رسالة هذا الاضطهاد وهذه الآلام والمعاناة المتراكمة والحالة الانفجارية في إيران هي أنه لا توجد قوة قادرة على إيقاف عجلة الإطاحة بالملالي. الظروف الموضوعية والحالة الثورية متوفرة ويجب أن تأخذ منحى متسارعا نحو الحرية بالقوة النضالية الواعية من خلال قيادة أخواتكن المجاهدات. لقد تعلمت النساء الإيرانيات النهوض ضد البؤس والفقر وسوء المعاملة والقمع بدلاً من الانطواء على الذات. أي معوقات وقيود وأعمال قمع يفرضها عليكن النظام، هو ساحة لاختبار إرادتكن. عليكن الانتفاضة ضد كل هذه العوائق. الاستسلام والتعب واليأس والإحباط يجعل العدو أكثر جرأة. في مواجهة النظام، رأيتن مرات عديدة أنه في كل مرة انتفضتن وتعالت أصواتكن، اضطر الملالي إلى التراجع. نعم، لقد تعلمتن من طلائعكن، أي جيل المناضلات المجاهدات اللاتي يقاومن ويناضلن ضد هذا النظام المعادي للمرأة منذ أربعة عقود. تجاوز هذا الجيل غرف التعذيب وساحات الإعدام ووقف صامدًا في أشرف وليبرتي تحت نيران الصواريخ وضربات العدو. ومع ذلك، قام من جديد بجسد ينزف واستأنف المعركة.
ليس هناك أكثر من كلام واحد: استمرار النضال والانتفاضة. وخطابي هو أن عليكن الوقوف ضد الظلم والقهر والألم والمعاناة بدوافع نضالية أقوى. كما قال مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية: “المنتفضون يصنعون النصر. وسيقررون مصير إيران بانتفاضة أبنائهم المجاهدين في ميدان التضحية والنضال”. نعم، بأيديكن أنتن النساء والمنتفضين. نحن نريد ويمكننا الإطاحة بخامنئي وحكومته وتحرير إيران والإيرانيين. أنتن بإمكانكن ولابد من أن تصنعن النصر. يمكنكن إشعال نار الاحتجاجات والإضرابات. أنتن قادرات على تأسيس معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة الشعبية وأنتن تستطعن إقناع الشباب الناقمين بتشكيل معاقل الانتفاضة ودعمهم بأي طريقة ممكنة. قمن بتحمل مسؤولية تنظيم الانتفاضة ودفعها إلى الأمام. معاناتكن هي جسر للحرية وعلى الجانب الآخر من الجسر ما ينمو، أنتن النساء اللواتي تقدن مجتمعًا حرًا ومتساويًا. تحية لكن جميعًا
إرسال التعليق