الإعلامى والكاتب الصحفي طه خليفة يكتب : الاردنيون يحبون الملك من القلب

الإعلامى والكاتب الصحفي طه خليفة يكتب : الاردنيون يحبون الملك من القلب

 

 

 

 

كتب-محمدنصار

الإعلامى والكاتب الصحفي طه خليفة ، عبر صفحتة الشخصية الفيس بوك، عملت وتعاملت مع أردنيين أصلاء، ومع أردنيين من أصل فلسطيني، و يمكنني القول إنني وجدت منهم حباً واحتراماً للملك والبيت الهاشمي.

أحد الزملاء كان في حديثه عن الملك يسبقه بكلمة (سيدنا)، ولم يكن ذلك عن خوف أو نفاق، إنما توقيراً نابعاً من القلب.
والملك يعلم أن شعبه يحبه، وأن التركيبة الاجتماعية القبلية والعشائرية تتيح التقارب والتواصل بينه وبين مواطنيه دون عوائق أو قيود.
من هنا غضب الملك بشدة لوفاة عدد من مرضى كورونا بسبب انقطاع الأكسجين عنهم، و فوراً ذهب للمستشفى واتخذ قرارات صارمة لمحاسبة المسؤولين المعنيين سياسياً، وطلب إجراء تحقيقات للمحاسبة الجنائية.. والحكومة اعتذرت واعترفت بالخطأ والخجل.
هذا المشهد كله حقيقي وصادق.. وليس تزلفاً للشعب أو خداعاً له..
ملك حريص على شعبه، ولا يسمح بأي تقصير في حق هذا الشعب..
ملك لا يتعالى على مواطنيه، ولا ينعزل عنهم، ولا يترك الخلل الواضح دون قرار حاسم.
ملك لا ينظر للشعب باعتباره عبئاً وعالة، ومتهماً دوماً بالتقصير، وحكومته وأجهزته ومسؤوليه أبرياء من كل إخفاق وإهمال وتكاسل.
موقف الملك عبدالله الثاني زاده حباً وشعبية بين مواطنيه، والتفافاً حوله، وتعضيداً للملكية.
وهنا نستذكر موقفاً سجله التاريخ للملك الراحل الحسين، والد الملك الحالي، حيث عفا عن ليث شبيلات نقيب المهندسين، وذهب للسجن واصطحبه معه في سيارته، وأوصله إلى بيته، وأدخل الفرحة إلى قلب والدته وعائلته، رغم أن شبيلات كان قد انتقد الملك بشدة.
هذا درس من الأردن البلد الصغير.

إرسال التعليق