د. . حمدي شتا الشاعر والأديب يكتب ” إلى جـامعتى المعرفيَّــة الأولى… الشجرة الوارفـة ، فى الهجـيرِ الـذى كم تـرمَّـضـت فيه ظـلالى : إلى أمـى “

د. . حمدي شتا الشاعر والأديب يكتب ” إلى جـامعتى المعرفيَّــة الأولى… الشجرة الوارفـة ، فى الهجـيرِ الـذى كم تـرمَّـضـت فيه ظـلالى : إلى أمـى “

كان هذا إهداء أحد كتبى إلى أمى فى حياتها ..
كنت اتمني لو تعود أمي ألي الدنيا
ولو لحظه ؟؟
حتي أقبل قدميها !!
تعيش هي في فضاءات روحي .

إحتفال واحتفاء ، إحتفال بأمهاتنا اللائى نحن بين أيديهن وفى عيونهن وقلوبهن ، واحتفاء بأمهاتنا اللائى رحلن بما تركن لنا -وفينا- ما نفخر به طيلة أعمارنا ، و الاحتفال بالأم ليس يوما واحدا ..الإحتفال بالأم هو كل ثانيه وكل دقيقة وكل ساعة ، بل أن العمر كله لم يوفّها حقها..ولولاها ماكنا ولا أصبحنا ولا أمسينا ،فالأم والأب فى الدنيا هما الرحماء ، كما قال شوقى فى همزيته مخاطبا النبى عليه الصلاة والسلام :
” وإن رحمت فأنت أمٌ أو أبٌ *** هذان فى الدنيا هما الرحماءُ ”
..وأنهما الوحيدان فى الدنيا ، اللذان يتمنيان باخلاص أن نكن- نحن الأبناء – أفضل منهما..فمهما قلنا فى الأم فلن نوفّها جزء جزيئا من حقها علينا .. اللهم ارحم أمهاتنا جميعا أحياء وأمواتا.

اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار :
” أعبري فإن نورك أطفأ نــاري”
وتقول لها الجنه :
” أقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراك”
اللهم آمين.
.

إرسال التعليق