مصدر أمني رفيع المستوى القاهرة ترصد إتصالات محمد سلطان لتشكيل أتحاد للمعارضة المصرية بالخارج والأزهر يستعد للرد على برنامج أوباما

مصدر أمني رفيع المستوى القاهرة ترصد إتصالات محمد سلطان لتشكيل أتحاد للمعارضة المصرية بالخارج والأزهر يستعد للرد على برنامج أوباما

كتب-مصطفي عمارة

كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة  أن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت مؤخرا إتصالات بالقيادي الإخواني محمد سلطان والذي سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على الجنسية الأمريكية بعدد من رموز المعارضة بالولايات المتحدة وأوروبا وعلى رأسهم محمد البرادعي لتشكيل أتحاد المعارضة المصرية بالخارج للبعد عن شبهات اتهامه بتشكيل تكتل إخواني وأضاف المصدر أن العناصر الإخوانية بالولايات المتحدة نشطت في الآونة الأخيرة وبعد وصول إدارة بايدن للحكم في الإتصال بأعضاء من الكونجرس للضغط على الحكومة المصرية تحت ملف الحريات وحقوق الإنسان للموافقة على فتح حوار مع جماعة الإخوان المسلمين لعودتهم مرة أخرى لممارسة حقوقهم السياسية ، ومع نشاط جماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة كشف مصدر برلماني مصري في تصريحات خاصة أن عدد من نواب البرلمان يجرون إتصالات لتشكيل وفد للسفر إلى الولايات المتحدة لإجراء إتصالات مع أعضاء الكونجرس للتصدي لمخطط الإخوان ، وفي السياق ذاته كشف مصدر بمشيخة الأزهر عن وجود حالة من الترقب داخل المؤسسة الأزهرية استعدادا للرد على البرنامج الرمضاني الذي يعتزم باراك أوباما بثه لكسر الحواجز بين المسلمين وغيرهم من مكونات المجتمع الأمريكي ويحمل أسم أرضية أعلى اخبريهم من أكون وهو من إنتاج شركة أرضية أعلى من التي يملكها أوباما وزوجته ويذاع بعشرات اللغات وأن تعليمات صدرت إلى مرصد لمركز الرصد والفتاوى الإلكترونية للرد على أي خروقات تجاه الإسلام والمسلمين خلال البرنامج ، فيما رأى الخبراء أن برنامج أوباما يفتح باب الود مجددا بين الإدارة الأمريكية والجماعات الإسلامية المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين . وفي السياق ذاته قال د. محمد حمزة أستاذ العلاقات الدولية أن علاقة اليسار الأمريكي بالجماعات الإسلامية وبخاصة جماعات الإسلام السياسي لم تنتهي بدليل لقاء الرئيس الأمريكي الحالي جون بايدن عندما كان مرشحا لوفد من تنظيم الإخوان في الولايات المتحدة وتعهدوا خلاله بجمع مليون صوت لبايدن مقابل أن يكون لهم تمثيل مع الإدارة الأمريكية وإعادة نشر الربيع العربي مرة أخرى بمنطقة الشرق الأوسط مؤكدا أن بايدن حريص على تعيين شخصيات تنتمي للإسلام السياسي بالإدارة الأمريكية ، وأضاف د. صبري المنياوي عضو رابطة خريجي الأزهر أن أوباما خدع المسلمين في بداية حكمه بالحديث عن الإسلام أثناء خطبته الشهيرة بجامعة الأزهر ولكن ثبت علاقته بالإخوان ووقوفه وراء ما حدث في سوريا والعراق وخروج تنظيمات داعش الإرهابية وبالتالي فإن برنامجه الرمضاني الجديد ما هو إلا دعوة إلى ثورة ربيع عربي جديد على الإسلام والمسلمين وطالب المنياوي جهات الفتوى بالرد على ما يخرج من أوباما خاصة أن هذا البرنامج سيتناول قضايا تخالف ثوابت الدين وعقيدة المسلمين .

 

إرسال التعليق