بيان الكيان الدبلوماسي الدولي مجلس أمناء سفراء العالم يدين الحرب الاسرائيلية على غزة والقدس وكل فلسطين ويرفع رسائل لبابا الفاتيكان وللامم المتحدة والاتحاد الاوروبي طالباً وقف سفك الدماء
كتب-محمدنصار
بدعوة للجمعية العمومية لقيادة مجلس الأمناء لسفراء السلام في العالم فرع لبنان وفرع فلسطين وفرع العراق الذين ختموا اجتماعهم بين رئيس مجلس فلسطين الدكتور زهير مطلق والرئيس التنفذي الاعلى للمجالس في العالم الدكتور ابراهيم المجذوب والامين العام لمجالس الدول الدكتور عبدالكريم السراج ببيان رسمي ابرقوا به ثلاثة رسائل مناشدة بتدخل قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس والأمم المتحدة بشخص الأمين العام انطونيو غوتيريش ورئاسة الاتحاد الاوروبي مطالبينهم بالعمل الفوري على هدنة إنسانية تمهيداً لوقف فوري للحرب وسفك الدماء والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأطفال فلسطين الابرياء، وإنه إذ يدين المجلس الدولي كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. ويصفه بتجاوز وتحدي لقرارات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان والشعوب، ويطالب مجلس سفراء السلام في العالم في هذا البيان الذي صدر عنه، اليوم الأحد ١٦ أيار ، على أنه لايجوز تقاعس وسكوت الأمم المتحدة، والاتحاد الاوروبي وصمت الدول الكبرى بهذه الطريقة، ولايجوز مساواة الضحية بالجلاد المجرم الذي يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة وسائر المدن الفلسطينية وانه اشارة خطيرة بإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه الذي أوقع حتى الآن أكثر من 140 شهيدا من بينهم 33 طفلا و 20 سيدة، وجرح حوالي 1000 فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء وانتهاك المقدسات والتهجير القصري للسكان والاستيلاء علي منازلهم في حي الشيخ جراح في مدينة القدس بالإضافة إلى الخسائر المادية الهائلة التي تكبدها الفلسطينيون.
واضاف بيان المجلس: إن حماية الفلسطينيين الذين هم ضحية احتلال مجرم ضرورة على المجتمع الدولي معالجتها وهي واجب إنساني كما طالب المجلس المحاكم الدولية بفتح تحقيق بالجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال حيث دعى المجلس لملاحقة ومعاقبة الاحتلال ورموزه وإنهاء إحتلاله واعلان الدولة الفلسطينية واعطائها كامل الصلاحيات لحماية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها ومستقبلها، واتخاذ قرار من مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتفعيل أدوات وآليات القانون الدولي والإنساني ومحاكمة قادة الاحتلال ورؤساء الحكومات الذين ارتكبوا جرائم جنائية وإنسانية واستعمال أسلحة وصواريخ تحتوي مواد تفجيرية محرمة وممنوعة دولياُ وذالك أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم التي إرتكبوها سابقاُ ويرتكبونها بدم بارد.
وأكد المجلس أن دولة الاحتلال ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وتنتهك النصوص في اتفاقية جنيف الرابعة ذات الصلة، مطالبا بتوفير الحماية العامة لشعب فلسطين تحت الاحتلال والتي وفرتها اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكوليها لعام1977 واتفاقية لاهاي، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2018 الخاص بفلسطين.
الرئاسة التنفيذية العليا
الامانة العامة
رئاسة مجلس أمناء فلسطين
لمجلس الأمناء لسفراء السلام في العالم
إرسال التعليق