في ظل الاستعدادات الجارية لعقد جلسة إستثنائية لوزراء الخارجية العرب حول سد النهضة مصدر دبلوماسي رفيع المستوى يكشف سيناريوهات مصر والسودان للتعامل مع الأزمة و د. أحمد المفتي العضو السابق بمفاوضات سد النهضة: عودة مصر والسودان للمفاوضات يعطي للملئ الثاني شرعية ولا قيمة للمفاوضات دون أن يتم وقف ملئ السد

في ظل الاستعدادات الجارية لعقد جلسة إستثنائية لوزراء الخارجية العرب حول سد النهضة مصدر دبلوماسي رفيع المستوى يكشف سيناريوهات مصر والسودان للتعامل مع الأزمة و د. أحمد المفتي العضو السابق بمفاوضات سد النهضة: عودة مصر والسودان للمفاوضات يعطي للملئ الثاني شرعية ولا قيمة للمفاوضات دون أن يتم وقف ملئ السد

كتب-مصطفي عمارة

كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن كلا من مصر والسودان اتفقتا خلال زيارة وزير الري المصري والخارجية إلى السودان على عدة سيناريوهات للتعامل مع أزمة سد النهضة بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود وتشمل تلك السيناريوهات :-
1- الحصول على الدعم العربي خلال المؤتمر الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب سواء في الضغط على النظام الأثيوبي من خلال الدول الممولة للسد وعلى رأسها الإمارات والسعودية للتوصل إلى إتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح مصر والسودان .
2- العمل على تدويل الأزمة من خلال مجلس الأمن وعقد مؤتمر دولي بمشاركة كل من رئاسة الأتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإصدار قرار ملزم لأثيوبيا بوقف الملئ لحين التوصل لاتفاق ملزم .
3- مواصلة الضغط العسكري على أثيوبيا من خلال المناورات المشتركة والتنسيق مع دول الجوار للتلميح بإمكانية الخيار العسكري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية ، فيما أقترح د. جمال شقرة أستاذ التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة مطالبة مصر والسودان بالأراضي التي بني عليها السد لأن إتفاقية عام 1902 التي عقدتها أثيوبيا مع الحكومة البريطانية تمنع أثيوبيا من إقامة أي مشروعات على منابع النيل الأزرق من شأنها منع تدفق المياه إلى مصر والسودان ، وفي السياق ذاته أكد د. أحمد المفتي العضو السابق بمفاوضات سد النهضة وأستاذ القانون الدولى في تصريحات خاصة في إطار حوار أجريناه معه أن عودة مصر والسودان لطاولة المفاوضات يعطي الملئ الثاني شرعية ويعطي أديس أبابا قنبلة مائية تهدد الأمن القومي لمصر والسودان ، وأضاف أنه لا قيمة لأي مفاوضات دون أن يتم وقف ملئ السد مطالبا مصر والسودان بسحب التوقيع على إتفاق المبادئ ، ومن ناحية أخرى أعتبر دبلوماسيين وخبراء مياه أن تراجع أثيوبيا على الملئ الثاني بالصورة التي حددتها راجع إلى الضغوط السياسية والعسكرية التي مارستها مصر والسودان طوال الفترة الماضية على أثيوبيا إلا أنهم أكدوا أن مصر لا تعول على التصريحات الإثيوبية ، وفي هذا الإطار أكد محمد نصر علام وزير الري السابق في تصريحات خاصة أن أثيوبيا لن تستطيع خداع مصر خاصة أن الأجهزة المعنية تراقب عن قرب جميع التحركات الإثيوبية على أرض الواقع .

Previous post

بعد تصريحات وزير الخارجية التركي بقرب عودة السفراء بين مصر وتركيا مصدر دبلوماسي رفيع المستوى: قرار تركيا بترحيل معتز مطر خطوة إيجابية والتدخل التركي في ليبيا يؤجل عودة العلاقات الرسمية

Next post

رئيس الحكومة السورية في المنفى يبعث برسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والرئيس السيسي يطلب فيها تدخلهما بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة إستثنائية لمناقشة الملف السوري وإلزام النظام والدول الداعمة له بتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري

إرسال التعليق