تدهور الحالة الصحية لجيهان السادات والمهندس جمال السادات ينفي إصابتها بالكورونا
كتب-مصطفي عمارة
كشف رجل الأعمال المصري جمال السادات في أتصال هاتفي معه أن والدته جيهان السادات قد تدهورت صحتها بصورة خطيرة خلال الأيام الماضية حيث ادخلت أحد مراكز العناية المركزة الكبرى بالقاهرة وهي الآن في حالة حرجة نتيجة مضاعفات مرض السرطان الذي أصيبت به منذ فترة وتطلب سفرها إلى الولايات المتحدة للعلاج ونفى المهندس جمال السادات إصابة والدته بالكورونا مؤكدا أن ما حدث لها هو مضاعفات مرض السرطان وأن فريقا طبيا مصريا يشرف على علاجها بالتعاون مع الفريق الطبي الأمريكي الذي سبق أن عالجها أثناء وجودها في الولايات المتحدة ، وكنا قد أجرينا حوار معها قبل سفرها إلى الولايات المتحدة إنها لا تحمل حقدا على أحد حتى الذين اغتالوا زوجها وأنها لم تكن مسئولة عن تأخير الإفراج عن عبود الزمر الذي شارك في إغتيال زوجها ، وعلى الرغم من سعادتها لتكريم الرئيس السابق محمد مرسي لزوجها بمنحه نجمة الشرف العسكرية إلا أنها شعرت بالحسرة عندما رأت عبود الزمر في منصة التكريم وكانت تشعر أن الرئيس السيسي وراء منح زوجها هذا التكريم لأنها تشعر أن السيسي والسادات تجمعهما صفات مشتركة كالتدين وحب الوطن ، وعن ذكريات حرب أكتوبر بالنسبة لها قالت أن زوجها لم يطلعها على موعد الحرب لأنه لم يكن يسمح لأحد بالتدخل في عمله إلا أنها شعرت أن شيئ ما سوف يحدث حيث طلب مني إعداد حقيبته لأنه سوف يبيت في في قصر القاهرة ، وعن مشاعره عندما علم بوفاة أخيه عاطف السادات قالت إنني علمت بالخبر عندما كنت في مهمة التمريض بإحدى المستشفيات وحاولت التخفيف عنه فقال كلهم أبنائي ، وكشفت جيهان السادات أنها شعرت أن زوجها سوف يتم اغتياله عقب زيارته للقدس لكثرة أعدائه ومما زاد من هذا الإحساس أن النبوي إسماعيل وزير الداخلية حذره من وجود مؤامرة لأغتياله يوم العرض العسكري بعد الحصول على شريط فيديو لأفراد يتدربون على إغتياله لذا نصحته بأرتداء القميص الواقي ولكنه رفض لأن الأعمار بيد الله ، وعن علاقته بعبد الناصر قالت أنه كان من أكثر المقربين لعبد الناصر وكان دائما يشعر بالراحة عندما يكون في بيتنا ويطلب مني أكلات معينة لذا فلقد أختاره عبد الناصر ليكون نائب لرئيس الجمهورية لثقته وحبه له لذا فلقد شعرت بالتأثر عندما ألمح هيكل أن السادات وضع له السم في القهوة أثناء مؤتمر القمة العربي الذي رحل من بعده عبد الناصر كما شعرت بالأسى باتهام هدى عبد الناصر لوالدي بالضلوع في اغتياله ولكنني التمست لها العذر لمشاعرها الشخصية ، ونفت جيهان السادات أن السادات حاول هدم إنجازات عبد الناصر مؤكدة أن كل رئيس عاش في ظروف مختلفة وربما لو عاش عبد الناصر نفس ظروف السادات لأتخذ نفس القرارات ، ونفت جيهان السادات أنها كانت وراء تدمير مشروع أم كلثوم الخيري لصالح مشروع الوفاء والأمل الذي تبنته مؤكدة أنها تكن كل حب وتقدير لأم كلثوم والتي ربطتها بها صداقة وطيدة .
إرسال التعليق