انتفاضه العطش في الأحواز

انتفاضه العطش في الأحواز

كتب-مصطفي عمارة

الأحواز ،تقع في جنوب غرب ايران على ضفاف الخليج العربي و يوجد في الأحواز اكثر من ٩٠٪؜ من النفط و الغاز الايراني، و توجد في الاحواز اراضي خصبة للزراعة و ايضا توجد في الاحواز أول شريكة نفط في الشرق الاوسط في مدينة عبادان الاحوازية ، و توجد في الاحواز اكثر من ٤٠٪؜ من مياه ايران و الأحواز يسمي القلب النابض لايران كما سمي الرئيس الايراني الأسبق محمد خاتمي

بنيت على الاراضي الاحوازية اكثر من ٢٠ سد ترابي و غير ترابي من اجل نقل المياه للعمق الايراني و المدن التي لاتوجد فيها مياه ليس للشرب بل انما للزراعه و ترك المواشي و الاراضي الاحوازية من دون مياه ، ليس فقط الاراضي و المواشي بل انما حتي البشر سيواجه مشكله في المياه اذا استمر الامر كذلك.
الجدير بالذكر أن اكثر من ٦٠٪؜ من الاحوازيون يمتلكون اراضي زراعية و إذًا استمر الامر على هذا سيواجه الاحوازيين مشاكل كبيره و يضطر الكثير منهم ترك أراضيهم و الهجرة للمدن الفارسية كما يريد الفرس، هذا ما جعل الاحوازيون يقوموا بمظاهرات سلميه في جميع المدن الاحوازية و واجه المحتل تلك المظاهرات السلميه بالقمع و السلاح و استشهد ثلاث احوازيين في مختلف المدن الاحوازية الليلة الماضية .
يذكر ان النشطاء على التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاق تحت عنوان #الجفاف_زائد_السيول_يساوي_التهجير هذا ما ادرك الشعب الاحوازي منذ اول يوم الاحتلال الفارسي للاراضي الاحوازية و الفرس يحاولون يغيروا ديمغرافية الاحواز بتهجير الاحوازيين و استبدالهم بالفرس بالاحواز و رضا شاه البهلوي هجر شيوخ العشائر العربيه لشمال الاحواز لكي يقضي على الثورات التي قامت بها القيبائل الاحوازية لاسترجاع وطنها المسلوب و بعد مجيء محمد رضا بهلوي الابن الذي قام ببناء كثير من المدن و الارياف في الاحواز و نقل الفرس للأحواز مع اعطائهم افضل امكانيات العيش لتشجيعهم للبقاء في الاحواز ، و بعد انتصار الثورة الخمينية و مشاركة الاحوازيين في الثورة و اخذ الوعود من الخميني باعطاء الاحوازيين حقوقهم، نكس بكل مواعيده و رفض بعدها اعطاء الاحوازيين اي حق من حقوقهم بل واجهم بالقمع و قتل اكثر من اربع مئة شخص في يوم واحد و سمى ذاك اليوم بالاربعاء السوداء. بعد ما قمع سجن و أعدم كثير منهم حتي تسربت الوثيقة المشؤومة بتهجير الاحوازيين من اراضيهم و قامت انتفاضة في الأحواز في عام ٢٠٠٥ و راح ضحيتها اكثر من ٢٠٠٠ شخص هذا غير الذي أعدموا في السجون و الزنزانات من دون علم
و بعدها الفرس جاءوا بخطة جديده و هي تجويع و تعطيش الاحوازيين من اجل التهجير وفشلت وجائوا بفتح السدود واغرقوا مئات القرى وإلاف البيوت لإجبارهم على الهجرة واخيرا جاء بتجفيف الأنهر بعد نقل مياهنا لمزارع اصفهان ويزد وقم حصلت الكارثة الكبرى الأن

علي كاظم ابو ضرغام
جبهة الاحواز الديموقراطية

إرسال التعليق