مع تزايد نسبة المطلقات في المجتمع سيدة تنشئ أول نادي للمطلقات والخبراء يحذرون من جمعيات مشبوهة ممولة من الخارج لاختراق قيم المجتمع
كتب-مصطفي عمارة
شهدت السنوات الماضية تزايد نسبة الطلاق في المجتمع حتى وصلت النسبة في بعض الإحصائيات إلى 70% وقد ترتبت على تلك الظاهرة آثار إجتماعية خطيرة على المجتمع كتشريد الأطفال وضياع حق الزوجة ، وفي محاولة لمواجهة تلك الظاهرة أنشأت السيدة عبير الأنصاري أول نادي للمطلقات وفي تصريحات خاصة أكدت السيدة عبير الأنصاري أن ما دفعها لتأسيس ذلك النادي تعرضها لتجربة قاسية بعد طلاقها وأنها تحمل جواز سفر انجليزيا بعد انفصالها وعندما عادت إلى مصر وجدت أن المرأة يهدر حقها بعد الطلاق ففكرت في إنشاء هذا النادي لحماية حقوق المرأة والعمل على حل مشاكلها بعد الطلاق من خلال دورات ترشدها للاختيار السليم عند زواجها الثاني وأضافت أن قوانين الأحوال الشخصية الآن تنصف المرأة المطلقة ولكن هناك عقبات تعرقل تنفيذ تلك القوانين فطالبت بتخصيص نصف ثروة الزوج للمرأة بعد الطلاق على أن تكون مدة الزواج 20 عاما كما اقترحت ربط قاعدة البيانات في المنصات الحكومية مع البنوك والشركات لتحصيل النفقة من خلال الحجز من المرتب مباشرة تجنبا للتلاعب وضياع الحقوق ، وفي السياق ذاته حذر عدد من الخبراء وعلماء الاجتماع من إنتشار مكاتب تعمل في مصر وممولة من الخارج تهدف إلى نشر قيم دخيلة على المجتمع تهدف إلى هدم الأسرة من خلال إنجاب المرأة والرجل لطفل بشكل منفرد بعيدا عن مؤسسة الزواج ، ومن جانبها طالبت د. سوسن فايد أستاذة علم النفس الإجتماعي ضرورة رقابة الدولة على تلك المكاتب بهدف حماية المجتمع من القيم الدخيلة وكافة الأنشطة غير المعلنة التي تهدف إلى النيل من الدولة المصرية ، وأضافت د. هالة منصور استاذة علم الاجتماع أن هذه الأنشطة تندرج ضمن البيزنس العالمي للتربح عبر عمليات نهب واحتيال تستهدف النيل ممن يعانون من أزمات إجتماعية ، وأشارت د. عزة حامد زيان استشاري علاقات أسرية أن نشر مثل هذه الأفكار يهدف إلى خلق مشاكل إجتماعية وتدمير الأسرة على المدى البعيد مما يتطلب ضرورة نشر الوعي بين فئات المجتمع .
إرسال التعليق