انفجار جرائم قتل الأزواج خلال الأيام الماضية والخبراء الانهيار الثقافي والدراما والمخدرات وقلة الوعي الديني أبرز الأسباب
كتب-مصطفي عمارة
شهدت مصر خلال الأيام الماضية انفجار جرائم العنف الأسري بصورة غير مسبوقة وتشير الإحصاءات أن الفترة الماضية شهدت 641 جناية تركزت أعلى النسب فيها في القاهرة والتي باغت 14% تليها الجيزة 8% ورغم أن جرائم العنف الأسري شملت الإعتداء على أزواج وزوجات إلا أن النسبة الأكبر من ضحايا تلك الجرائم كانت من الرجال وهو كا آثار سخرية الرجال ومطالبتهم بسن قوانين لحمايتهم من العنف النسائي وكان أبرز تلك الجرائم والتي أثارت الرأي العام قيام أحد الزوجات في منطقة طوخ محافظة القليوبية بقتل زوجها لخلاف على مصروف العيد وقيام زوجة بذبح زوجها بامبابة ودفنه تحت السرير مع تغطية الجثة بالجبس والاسمنت لتغطية ملامحها وقيام زوجة أخرى بقتل زوجها وترك جثته داخل إحدى غرف شقة الزوجية حتى تحللت وقيام سيدة مسنة بقتل زوجها بالعكاز على الرغم من مرور 63 عاما على زواجها ودفعت الغيرة الزوجية طبيبة أسنان إلى خلع كل أسنان زوجها بعد أن علمت بعلاقاته النسائية المتعددة ، ومن جانبه قال د. جمال عزيز استشاري الطب النفسي أن تزايد ظاهرة العنف الأسري يعد صورة من صور الانهيار الثقافي والتي من المتوقع أن تتزايد خلال المرحلة المقبلة فضلا عن تعاطي المخدرات فضلا عن وجود أسباب أخرى كالتفكك الأسري وفقدان الشعور بقيمة الآباء والأمهات ، وفي السياق ذاته قال د. فتحي قناوي أستاذ كشف الجريمة بمركز البحوث أن هناك عدة أسباب لتلك الظاهرة أبرزها غياب الدين وعدم اهتمام الأسرة بنشأة وتعليم أبنائهم فيما أرجع عدد من الخبراء انتشار تلك الجرائم إلى الضغوطات الإقتصادية وعجز رب الأسرة عن تلبية احتياجاتها المعيشية .
إرسال التعليق