انتظرته ٨ سنوات هي سنوات عمرها لتحتضنه.. لتكون كغيرها من الاطفال .. استيقظت فجرا على محاولة مخابرات الاحتلال خلع باب منزلهم، صراخ، تدمير محتويات المنزل..
انتظرته ٨ سنوات هي سنوات عمرها لتحتضنه..
لتكون كغيرها من الاطفال ..
استيقظت فجرا على محاولة مخابرات الاحتلال خلع باب منزلهم، صراخ، تدمير محتويات المنزل..
والاصعب على قلبها اعادة اعتقال والدها بعد شهرين من تحرره فقط..
اختار الاحتلال اعادة اعتقاله في يوم حدد لاجراء عملية جراحيةله وفي يوم ميلاده..
صرخت باكية(بابا) الا ان دموعها وصراخها تبعثرت وسط ضجيج اسلحتهم ..
شقيقي مدحت الذي اعاد الاحتلال اعتقاله فجر اليوم وقد امضى ما يقارب ٢٦ عاما متقطعة اسيرا في سجون الاحتلال …
لك الحرية يا مدحت ..هذا ماكتبت شيرين طارق عيساوي ..الإعلامية نادية عبد الحليم
إرسال التعليق