مع بدأ الدراسة في المدارس والجامعات المصرية فوضى شاملة في العملية التعليمية والوزارة تواجه أزمة المدارس المؤجرة
كتب-مصطفي عمارة
سادت فوضى شاملة في المدارس المصرية مع بدأ العام الدراسي الجديد على الرغم من تصريحات وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي من حرص الوزارة على انتظام التعليم في المدارس المصرية، فمع أول أيام الدراسة تدافع الأهالي إلى المدارس لحجز المقاعد الأولى لأولادهم ودارت مشادات بين الأهالي بعد اقتحام المدارس ووصف الوزير هذا المشهد بأنه همجي وغير مسبوق ، وفي الإسكندرية قرر د. محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في واقعة خروج الطلاب من مدرسة عمر مكرم الإبتدائية قبل الموعد وسط أنباء عن اختفاء بعض الطلاب ، وفي دمياط نشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لبعض التلاميذ في إحدى مدارس دمياط وهو يرفعون علم فرنسا في الطابور المدرسي وهو الأمر الذي أثار غضب الأهالي وعقب التحقيق في تلك الواقعة أكد عادل عثمان مدير التربية والتعليم بدمياط أن رفع العلم تم بالخطأ بعد أن صمم الطلاب العلم بطريقة خاطئة احتفالا ببدا العام الدراسي الجديد وانتصارات أكتوبر ، وكانت وزارة التربية والتعليم قد شنت حملة واسعة لإغلاق السناتر المخصصة للدروس الخصوصية وهو ما آثار غضب الطلاب والأهالي في ظل عدم انتظام الدراسة بالمدارس وعدم وجود الكادر المؤهل للتدريس ، وفي السياق ذاته كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة تواجه مشكلة عدم وجود المدارس الكافية لاستيعاب الطلاب فضلا على أن الكثير من المدارس غير مؤهلة لاستيعاب الطلاب هناك والكثير من تلك المدارس مؤجرة للاهالي والذين يطالبون باسترداد تلك المدارس .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق