لقاء بين “فتح” والجبهة الديمقراطية في إطار تعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية

لقاء بين “فتح” والجبهة الديمقراطية في إطار تعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية

 

رام الله 23-10-2021 مصطفى عمارة

عقد، اليوم السبت، اجتماع مشترك بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” والجبهة الديمقراطية، في إطار تعزيز وحدة منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام.

وضم وفد حركة “فتح” الذي ترأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول، أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، والوزير حسين الشيخ، ودلال سلامة، ووفد الجبهة الديمقراطية نائب الأمين العام للجبهة قيس عبد الكريم، وعضوي المكتب السياسي رمزي رباح، وحلمي الأعرج.

وجرى استعراض الأوضاع الفلسطينية الراهنة في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وأخطرها استمرار التوسع الاستيطاني الاستعماري، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وهدم منازل المواطنين، ومحاولة تهجيرهم من بيوتهم خاصة في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وأعمال القتل المتواصلة في أنحاء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وأكد الجانبان ضرورة تطوير المقاومة الشعبية في التصدي لهذه الأعمال، والعمل على تعميمها وتوسيع المشاركة الوطنية فيها، وتفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وصولا للعصيان الوطني الشامل حتى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الجانبان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل مؤسساستها مسؤولياتهم وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

كما ناقش الجانبان التحضيرات التي بدأت من أجل انعقاد المجلس المركزي وفق قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وتنسيق مواقفهم المشتركة لتعزيز وحدة منظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني على طريق الحوار الوطني الشامل لإنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية.

وأدان الجانبان قرار وزير الحرب الإسرائيلي الأخير بمنع نشاط ست مؤسسات من المجتمع المدني في فلسطين وتصنيفها كمنظمات إرهابية، ودعا الجانبان المؤسسات الدولية لاستمرار تعاملها ودعمها لهذه المؤسسات.

وأكدا ضرورة وأهمية صيانة الحريات العامة وحرية الرأي والرأي الآخر في ظل سيادة القانون.

وحيا الجانبان الحركة الأسيرة البطلة في صمودها ومبادراتها الخلاقة التي تؤكد على حريتهم وحرية شعبهم وأرضنا المحتلة.

إرسال التعليق