بعد إلقاء القبض على الإرهابي حسام منوفي القيادي بحركة حسم الذراع المسلح لجماعة الإخوان مصدر أمني رفيع المستوى للزمان: لا صحة إطلاقا لادعاءات زوجة منوفي بقيام السلطات المصرية باختطاف طائرته واجبارها على الهبوط في مطار الأقصر
كتب-مصطفي عمارة
نفى مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان ادعاءات زوجة الإرهابي حسام منوفي المعروف بإسم رفيدة مدكور بقيام السلطات المصرية باختطاف طائرة الخطوط السودانية التي كان يستلقها زوجها أثناء توجهه إلى تركيا واجبارها على الهبوط في مطار الأقصر للقبض عليه وأضاف المصدر أن قائد الطائرة القادمة من السودان والمتجهة إلى تركيا أبلغ سلطات مطار الأقصر عن وجود عطل في بطن الطائرة يتطلب الهبوط في مطار الأقصر وهو الأمر الذي استدعى سلطات المطار إلى التحرك وتجهيز سيارات المطافي والإسعاف وخبراء المفرقعات لتأمين هبوط الطائرة وبعد نجاح الطائرة في الهبوط توجه الركاب إلى صالة المطار لحين إصلاح العطل ، وبفحص أسماء الركاب المتواجدين تبين وجود إسم حسام منوفي القيادي بحركة حسم والمطلوب القبض عليه من قبل السلطات الأمنية باعتباره أحد قيادات حركة حسم الإرهابية والمتورط في عدد من العمليات أبرزها محاولة اغتيال علي جمعة مفتي مصر السابق والنائب العام الشهيد المستشار هشام بركات فضلا عن المشاركة في عدد من الاغتيالات لقيادات أمنية أبرزها اللواء عادل رجائي والرائد محمد عبد الحميد صادق وأضاف المصدر أن التحقيقات التي أجريت مع حسام منوفي كشفت عن معلومات بالغة الأهمية عن أسرار تحركات جماعة الإخوان وكتائبها الإلكترونية ومحاولة تجنيد عناصر لها داخل مصر للقيام بعمليات إرهابية خاصة مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير ، وفي السياق ذاته أكد د. حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير والتي كان لها دور بارز في ثورة 25 يناير عام 2011 أن جماعة الإخوان المسلمين أخطأت في الترشح لخوض معركة الرئاسة عقب استقالة مبارك وانهيار نظامه لأن ذلك أفقدها ثقة الشعب بعد أن أعلنوا عدم نيتهم في الترشح للرئاسة وهو ما ولد انطباعا لدى الشعب أنهم يخططون للسيطرة على مفاصل السلطة في المرحلة المقبلة وتوقع حسن نافعة في تصريحات خاصة للزمان في إطار حوار أجريناه معه أن لا تستمر الأوضاع في مصر على حالها على المدى الطويل نظرا للافتقار برؤية فكرية تنبثق عنها السياسات المتبعة في مختلف المجالات وسيطرة النظام الحاكم على كافة وسائل الإعلام وعدم إتاحة الفرصة للرأي الآخر وعدم وجود مؤسسات رقابية تستطيع محاسبة السلطة التنفيذية فضلا عن اكتظاظ السجون بعشرات الآلاف من المعارضين السياسيين إلا أنه استبعد قيام ثورة جديدة لعدم وجود رؤية واضحة للتغيير وإنما ستكون غضبة جياع سوف تدمر كل شيئ لذا فأنه يجب على النظام الانفتاح على كل القوى السياسية لتجنب هذا الاحتمال .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق