12 إعدامًا يومي الأربعاء والخميس و 45 عملية إعدام في الشهر الإيراني الماضی تزايد عمليات الإعدام وضرورة إحالة قضية جرائم نظام الملالي إلى مجلس الأمن الدولي
كتب-مصطفي عمارة
سارع نظام الملالي اللاإنساني في تنفيذ عمليات الإعدام الوحشية والإجرامية خوفا من انتفاضة الشعب الناقم، ومن أجل خلق جو من الرعب، حيث أعدم 6 سجناء في يومي الأربعاء والخميس 19 و 20 يناير. وبذلك ارتفع عدد الإعدامات المسجلة في الشهر الإيراني الماضي إلى 45 شخصًا على الأقل.
وتم إعدام 4 سجناء من المواطنين البلوش شنقا يوم 20 يناير وهم كل من إدريس كمشادزهي، في سجن زاهدان و برويز أكبري راد وجمال الدين كركيج ودادشاه ساراني في سجن زابل، بالإضافة إلى سجينين آخرين وهما علي يزداني في سجن رشت وإسحاق محمد أمين (مواطن أفغاني) في سجن اصفهان.
وفي جريمة أخرى تم يوم الأربعاء، 19 يناير / كانون الثاني، إعدام جمعة محمدي من مدينة إيذه، بعد 20 عاما في السجن. وحضرت حشود كبيرة في جنازته في المدينة، واحتجت على النظام بإطلاق النار في الهواء. في هذا اليوم، تم إعدام خمسة سجناء آخرين، وهم إقبال مستوفي وهوشنك خان محمدي، في خرم آباد، وتم إعدام حامد منوجهري وسبحان شوهاني ومحمد كريم نجاد في إيلام.
إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. إن التعامل مع نظام لا يعمل إلا من خلال الإعدام والمجازر هو انتهاك لجميع معايير ومبادئ حقوق الإنسان التي تأسست عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
يجب إحالة قضية جرائم نظام الملالي إلى مجلس الأمن الدولي، ويجب تقديم قادته، وخاصة خامنئي ورئيسي وايجئي، إلى العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 يناير/كانون الثاني 2022
إرسال التعليق