إيرانيون يتظاهرون في ستوكهولم وفيينا ويطالبون بمحاكمة خامنئي ورئيسي

إيرانيون يتظاهرون في ستوكهولم وفيينا ويطالبون بمحاكمة خامنئي ورئيسي

كتب مصطفى عماره
بالتزامن مع محاكمة حميد نوري احد جلادي نظام الملالي في ستوكهولم، نظم إيرانيون أحرار، أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وقفة احتجاجية ضد نظام الملالي في ستوكهولم الثلاثاء 15 فبراير2022 في ستوكهولم أمام المحكمة التي تحاكم حميد نوري.
وطالب المتظاهرون في شعاراتهم بمحاكمة خامنئي زعيم النظام الإيراني، وإبراهيم رئيسي، بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لدورهم في مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي عام 1988، أكثر من 90 في المئة منهم كانوا أعضاء في مجاهدي خلق.
يذكر أن القضاء السويدي، اتهم حمید نوري الذي القي القبض عليه بموجب الولاية القضائية العالمية، بارتكاب “جرائم حرب” و”قتل جماعي” و”انتهاك للقانون الدولي”، وفقا لنص لائحة التهم التي وجهها المدعي العام في أولى الجلسات التي انطلقت قبل أکثر من خمسة أشهرواستندت المحكمة في توجيه التهم إلى العديد من الوثائق، وعشرات الشهود بالإضافة إلى تقارير منظمة العفو الدولية، ومنظمات حقوقية دولية أخرى.
ومما يزيد أهمية المحاكمة، هو أن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، كان أحد الأعضاء الأربعة في اللجنة التي تصوف بـ”لجنة الموت” في طهران عام 1988.
ومن جهتها تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 68 للأمم المتحدة الذي يدين الانتهاك الجسيم والمنهجي لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني.
ويعرب القرار عن قلقه البالغ إزاء “تحذيرات من استخدام وتنفيذ عقوبة الإعدام“، و”الاستخدام الواسع النطاق والممنهج للاعتقالات والاحتجاز التعسفيين”، و”الحرمان المتعمد للسجناء من الحصول على العلاج الطبي والأجهزة الكافية للعلاج”، و”الأعمال المروعة التي يرتكبها حراس سجن إيفين”، و”المضايقة والترهيب، بما في ذلك الاختطاف والاعتقال والإعدام بحق المعارضين السياسيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان” و”الاعتقال والاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة للمتظاهرين”، و”استخدام التعذيب من أجل الحصول على اعتراف وحالات الوفاة المشبوهة في السجن”.

الإيرانيون يتظاهرون في فيينا تزامنا مع المحادثات النووية


نظم الإيرانيون الأحرار أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في فيينا احتجاجا تزامنا مع المحادثات النووية في المدينة وأدانوا أي اتفاق مع الفاشية الدينية في إيران.
وقال الإيرانيون في شعاراتهم إن النظام الإيراني لا يتقبل الإصلاح، وأن أي حل وسط مع النظام ورفع العقوبات سيمهد الطريق للنظام لقمع الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب والأصولية والحرب إلى دول المنطقة.
وأكد المتظاهرون أن الحل يكمن فقط في إسقاط نظام الملالي من قبل الشعب الايراني ومقاومته المنظمة. وطالب الايرانيون بإبداء الحزم ضد نظام الملالي.

إرسال التعليق