عصابه الشيطان
عقب حرب اكتوبر ادركت اسرائيل ان الموجهه العسكريه مع مصر عديمه الجدوي لانه لايمكن ان تخضع مصر حتي لوانتصرت عليها انتصارا مرحليا وكان عليها اولا ان تخرج مصر من حلبه الصراع العربي الاسرائيلي وقد تحقق ذالك عبر اتفاقيه كامب ديفيد وهو مااتاح لها التفرد لكل دوله عربيه علي حده وكانت البدايه العراق والتي كانت قبل احتلالها بوابه العرب الشرقيه لصد الاطماع الاسرائيليه والايرانيه في المنطقه ثم كانت لبنان والتي احتلت اسرئيل عصمتها لاول مره اثناء الغزو الاسرئيلي للبنان ثم كانت قوامره تقسيم المنطقه العربيه واثاره الفوضي خلالها عبر مخطط الفوضي والتي ذكرتها وزيره الخارجيه الامريكيه في كتابها وهو مااتاح لها احداث الفوضيوتقسيم اليمن وليبيا وسوريا والتي قسمت عمليا بين تركيا وايران وامريكا وروسيا بهدف اخراجها هي الاخري من حلبه الصراع العربي الاسرائيلي وانهاء تحالفها الاستراتيجي مع مصر والذي مكنها من حد جحافه الاستعمار علي المنطقه اما مصر والتي استعصت علي التقسيم فلجات اسرائيل واعوانها الي غزوهاثقافيا وفكرياللتاثير علي ثوابت الامه المصريه الدينيه والاخلاقيه والتي جعلت منها عصيه علي التفكك والانهيار وبدات اسرئيل واعوانها تنفيذ هذا المخطط من خلال عملائها خاصه في مجال الاعلام والثقافه وعلي راسهم رموز كابراهيم عيسي والذي تلقي اموال من ايران للتشكيك في القران الكريم والسنه ومهاجمه الصحابه والتشكيك في تاريخهم دون ان يتحرك احد لعقابه او ايقافه ومن الواضح ان ذالك تم بمباركه جهات عليا والتي منحته هذا الضوء الاخضر لتنفيذ هذا المخطط لارضاء اسيادهم في البيت الابيض لضمان استمرارهم في السلطه ولعل مايؤكد هذا لا يمكن احد ان يجرؤ علي مهاجمه الديانه المسيحيه دون ان يتخذ معه احد الاجرات الرادعه كالحبس او الايقاف عن الظهور في وسال الاعلام وسار علي نهج عيسي من قبل السيد القني الذي جاهر بصراحه بكفره وعاونهم في هذا المخطط عصابه الشيطان من الوجوه العلميه الاخري من امثال عمرو اديب وغيرهم الذين كان لهم دور اخر في نشر الانحلال والرزيله من خلال الدفاع عن قيم فاسده كالمثليه وكذلك مايا مرسي رئيسه جمعيه فجور المراة التي ساهمت في هدم الاسره المصريه بدعوي الدفاع عن حقوق المراه والتي حفظها الاسلام من خلال تشجيع المراه علي التمرد علي زوجها والدفاع عن النمازج الشاذه التي تسيء لصوره المجتمع كما حدث مع معلمه المنصوره التي اعطت صوره سيئه للجيل القادم من خلال رقصها الفاضح مع زملائها وبدلا من اتخاذ اجراء صارم ضدها دافعت جمعيه فجور المراه عنها وطالبت بمحاكمه الشخص الذي قام بتصويرها بدعوي انتهاك خصوصيه المجتمع في الوقت الذي ثارت لقيام زوج بالتعدي علي زوجته وقامت صحفيه بتصوير الواقعه ولم تتكلم مايا مرسي عن انتهاك خصوصيه المجتمع كما لم تتكلم عن الزوجات التي يقمن بالتعدي علي ازواجهن او قتلهم فهل هناك معاير مزدوجه نكيل بها الاشياء .ان الشرفاء من تلك الامه مطالبون اليوم وقبل اي وقت احزر بالتصدي لهذا المخطط الخطير الذي لايقل خطوره عن الغزو العسكري لحمايه الاجيال القادمه من تلك الجرئم التي اصبحت ترتكب بسبب بعدنا عن قيمنا الدينيه والاخلاقيه وتهدد مجتمعنا بافدح الاخطار.
الكاتب الصحفي د/مصطفي عماره .
مدير مكتب جريده الزمان الدوليه بلندن .
إرسال التعليق