عقب غارات التحالف العربي على مواقع الحوثيين مصدر أمني رفيع المستوى للزمان القوات الجوية المصرية لعبت دورا بارزا في تدمير المواقع الحوثية

عقب غارات التحالف العربي على مواقع الحوثيين مصدر أمني رفيع المستوى للزمان القوات الجوية المصرية لعبت دورا بارزا في تدمير المواقع الحوثية

كتب مصطفى عماره

​كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان القوات الجوية المصرية لعبت دورا بارزا في الغارات الجوية التي شنها التحالف العربي ضد أهداف حوثية ردا على الهجمات الحوثية ضد أهداف في المملكة السعودية وأضاف المصدر أن الرئيس السيسي تعهد لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الإماراتي بأن مصر لن تسمح بتهديد أمن الدول الخليجية باعتبارها جزء من الأمن القومي المصري وأن الرد المصري سوف يكون رادعا ضد أي إعتداء تتعرض له الدولتان ، وفي السياق ذاته حذر عدد من الخبراء من تداعيات الوصول لإتفاق نووي بين القوى الدولية وإيران لأن ذلك سوف يتيح لطهران الأموال اللازمة لدعم مليشيات الحوثيين ، وفي هذا الإطار قال محمد حسن الباحث المتخصص في السياسات الدفاعية أن اللافت للنظر أن تصعيد الميليشيات الحوثية لاعتداءاتها ضد كلا من الإمارات والسعودية يتزامن مع قرب توصل القوى الدولية لإتفاق نووي مع إيران محذرا من أن التوصل إلى هذا الإتفاق دون أن يتضمن بندا حول الميليشيات الإيرانية التي تخوض حرب بالوكالة فإن ذلك سوف يتيح لإيران تمويل تلك الميليشيات من خلال صادراتها النفطية وهو الأمر الذي سوف يدفع تلك الميليشيات بتصعيد اعتداءاتها ضد الدول العربية مستغلة انشغال العالم في حرب أوكرانيا وأضاف أن الأمر يحتاج إلى مقاربة عربية لاحتواء الدور الإيراني ، وأضافت نرمين سعيد كامل الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية أن تصريحات الرياض حول عدم مسئولياتها عن نقص إمدادات النفط بسبب الاعتداءات الحوثية يضع العالم في موقف حرج وخاصة واشنطن ويدفعها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه الحوثيين وحذرت من أن رفع أسم الحرس الثوري الإيراني من القوائم السوداء لإتمام صفقة فيينا سوف يدفع إيران إلى مزيد من دعم مليشياتها ومن ضمنها ملف الحوثيين ، فيما أكد د. عبدالله الاشعل مساعد وزير الخارجية السابق في تصريحات خاصة أن استمرار الاعتداءات الحوثية على السعودية دون رادع يعكس توتر العلاقات الأمريكية السعودية بعد التقارب السعودي مع روسيا وتهديدها بخفض انتاجها من البترول في حالة استمرار اعتداءات الحوثيين .

إرسال التعليق