” محمود شيكا ” و ” عمر أوزو ” من رموز التفاؤل والأمل عند الشباب على السوشيال ميديا
د. أحمد عبد الصبور
إن التفاؤل في الحياة والأمل من أهم علامات الإنسان الناجح ، والسبب يعود إلى أن الإنسان المتفائل يحاول أن يزرع الأمل في نفسه ، وفي نفس كل من حوله ، كما ويعزز ثقته بنفسه وفي نفوس الآخرين ، ولعل نظرة التفاؤل التي يحملها الشخص ما هي إلا إنعكاس للرؤيا الإيجابية التي يحملها على الرغم من المصاعب الكثيرة .
وهذا ما نجح في تقديمه بكل بساطة وسلاسة كلاً من : صانع المحتوى ” محمود رضا محمود رياض ” والشهير بـ ” محمود شيكا ” وشريكه في التفاؤل والأمل صانع المحتوى ” عمر ربيع بدر عبد الله ” والشهير بـ “ عمر أوزو ” ، لقد إستطاعا بث التفاؤل والأمل عند الشباب بفديوهاتهم الشهيرة والشيقة على كل صفحات السوشيال ميديا وخاصة اليوتيوب والفيسبوك والتيك توك .
إن أكثر ما يميز ” محمود شيكا ” و ” عمر أوزو ” تقديمهما لمحتوى هادف بأسلوب كوميدي ساخر ، لينتقدا في محتوى الفديوهات الخاصة بهما سلبيات ومشاكل المجتمع خاصة عن الشباب .
ولعل ” محمود شيكا ” و ” عمر أوزو ” كانا في بادىء الأمر مثلهم مثل غيرهم ، إلى حد قريب مجرد مستخدمين عاديين لوسائل التواصل الإجتماعي ، ولكن في وقت قصير أستطاعا أن يكونا من أشهر رواد صناع المحتوى الهادف ومتميزين بأسلوبهما المميز والفريد ، كما إستطاعا أن يحصلوا على الملايين من المتابعين على صفحاتهم .
وقد يكون من الرائع التأكيد أن سر النجاح والحصول على المتابعين الأوفياء هو المحتوى الجيد والهادف ، بالإضافة إلى الروح الإيجابية التي تملأ صناع المحتوى أثناء مشاركتهم المحتوى والتي تؤهلهم ليكونوا مؤثرين و نجوم في عالم السوشيال ميديا المزدحم .
والجدير بالذكر أن ” محمود شيكا ” و ” عمر أوزو ” يعدان من أكثر المؤثرين عند جيل الشباب على مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي ، كما أنهم لم يكتفوا بخطف أنظار وقلوب المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي ، بل أيضاً على أرض الواقع ، والذي تجلى بشكل واسع من خلال مشاركاتهم الفعالة في الفعاليات الإجتماعية والمناسبات المتخصصة ، لدرجة أهلتهم للبقاء في قوائم أكثر المؤثرين على صفحات ومواقع السوشيال ميديا .
إرسال التعليق