هجوم حاد على وزير الأوقاف عقب حملات التفتيش التي شنها مفتشوا وزارة الأوقاف على صلاة التهجد والمحامي نبيه الوحش يتهم وزير الأوقاف بإهدار المال العام
كتب مصطفى عماره
شن عدد من النشطاء السياسيين ورواد التواصل الاجتماعي هجوما حادا على وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة بعد قيام مفتشوا الأوقاف في عدد من المحافظات بالقيام بحملات على المساجد وانهائهم صلاة التهجد قبل الإنتهاء منها بدعوى تجاوز المدة المحددة للصلاة ، كما وجه الإعلامي الشهير عمرو أديب انتقادات مماثلة للوزير بسبب تلك الحملات مؤكدا أنه كان يجب على مفتشوا الأوقاف الإنتظار حتى انتهاء صلاة التهجد وتوجيه إرشادات للإمام بعدم تكرار ذلك ، وكانت الدعوة السلفية قد شنت هجوما على وزير الأوقاف بعد منعه الاعتكاف بالمساجد خلال العشر الأواخر من رمضان بدعوى ضرورة إتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا لأن المسجد غير مجهز بالشكل الذي يمنع اختلاط المعتكفين ، وردا على تلك الانتقادات أكد مصدر بوزارة الأوقاف للزمان أنه لا صحة إطلاقا لقيام مفتشوا الأوقاف بقطع صلاة التهجد وأن دور المفتش رصد التجاوز دون أي تدخل أو أي إجراء منه تجاه المسجد وأن كل ما حدث في مسجد المراغي بحلوان هو ملاحظة مدير المديرية قيام شخص غير مسموح له بالإمامة من المديرية وهو الأمر الذي تطلب من مدير الإدارة استدعاءه للوقوف على سبب غياب الإمام في هذا اليوم وهو الأمر الذي دعا عدد من المصلين إلى مطالبة الإمام بسرعة إنهاء الصلاة حتى لا يتعرض المسجد للإغلاق فقام د. خالد صلاح مدير أوقاف القاهرة بالتدخل مباشرة مؤكدا أن أحد لم يأمر على الإطلاق بإنهاء الصلاة ولا بقطعها وتقدم بنفسه وأم الناس في صلاة التراويح وتم تحويل إمام المسجد المتغيب للتحقيق وشددت وزارة الأوقاف في تعليماتها على جميع المفتشين بأن دورهم فقط هو رصد المخالفة دون الاحتكاك بالناس ، وفي السياق ذاته كشف المحامي نبيه الوحش والمعروف بقضاياه المثيرة للجدل بأنه سبق أن تقدم ببلاغ للنائب العام السابق هشام بركات مرفقا بالمستندات بتلقي وزير الأوقاف مبلغ 150 ألف جنيها قبل توليه منصبه كوزير للتستر على الجمعية الشرعية التي يسيطر عليها الإخوان وحكم عليه بالسجن ولكن الحكم لم ينفذ كما أصدر وكيل الأزهر السابق عباس شومان كتابا يتضمن اتهامات لوزير الأوقاف والتي تتضمن تزويره لشهادة عمادته لكلية أصول الدين والدراسات الإسلامية .
إرسال التعليق