مع استمرار الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى ​أشرف عكة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والكاتب والمحلل الفلسطيني في حوار خاص

مع استمرار الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى ​أشرف عكة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والكاتب والمحلل الفلسطيني في حوار خاص


​- التصعيد الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى يؤكد أن حكومة بينيت أكثر تطرفا من سابقتها والتحديات التي تواجه شعبنا تكشف أن صفقة القرن لا تزال قائمة رغم اختلاف الإدارة الأمريكية .
​- ما يحدث في القدس حاليا يتطلب من العالم العربي والإسلامي بصفة عامة ومن مصر والأردن بصفة خاصة تحركا أكثر فاعلية على كافة الأصعدة .

​شهدت الفترة الماضية تصعيدا إسرائيليا خطيرا في الأراضي المحتلة إثر الاقتحامات المتواصلة للمستوطنين الإسرائيليين المدعوين من القوات الإسرائيلية وهو ما قوبل بمقاومة باسلة من المرابطين حول المسجد الأقصى لمخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى فضلا عن تصعيد المقاومة في الأراضي المحتلة والتي طالت أراضي 48 ، وفي ظل تلك التطورات التي تهدد بإشعال حرب شاملة بالمنطقة أدلى أشرف عكة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني بحوار خاص تناول فيه وجهة نظره إيذاء تلك التطورات وفيما يلي نص الحوار :-

أولا: ماهي أبعاد التصعيد الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى بهذا التوقيت؟
بغض النظر عن التوقيت فان التصعيد الإسرائيلي له جذوره وأبعاده ومحركاته ،فأطماع الاحتلال في القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، يقف خلفها رواية دينية توراتية ،جاءت الأحداث لتؤكد أن حكومة بينت أكثر تطرفاً وعنصرية من سابقتها، فعدوانها وجرائمها بحق شعبنا زادت وتيرته وارتفعت حدته، والنشاط الاستيطاني تضاعف، وعمليات تهويد القدس مستمرة، واعتداءاتها على المسجد الأقصى لم تتوقف في محاولاتها الدؤوبة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، علاوة على تنكرها لحقوق شعبنا والتهرب من الاستحقاقات السياسية للاتفاقات الموقعة، ورفضها حل الدولتين ومخططاتها المتواصلة لوأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وهذا يبين ان لا افق سياسي عبر مسار السلام والتسوية يعيد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في الدولة والعودة والقدس عاصمة، ولا شك ان التصعيد والاستفزازات والجرائم المتواصلة تنبئ بتطورات ميدانية تجعل من الأرض الفلسطينية كافة ساحة حرب حقيقية، في ظل انفلات المستوطنين ودعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت الى تشكيل ما يسمى الحرس الوطني وهي مجال شرعي لمزيدا من ارتكاب الجرائم والقتل بدم بارد للفلسطينيين.
إن التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته وخاصة ما يسمى بصفقة القرن ما زالت فصولها السوداء قائمة، رغم اختلاف الادارة الأمريكية، وهي الخطر الرئيسي المهدد للمصالح والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وشعوب المنطقة العربية، وتستهدف ثوابت ومرتكزات المشروع الوطني في إطار سياسات الاملاءات، واستبدال قرارات الشرعية الدولية بقرارات الإدارة الأمريكية أحادية الجانب، وانقلاب على القانون الدولي، والتنكر لحقوق شعبنا بالشراكة الكاملة مع الاحتلال، فلا يعني أن هذه الصفقة / المؤامرة قد تم التراجع عنها من قبل الإدارة الأميركية، فهذه الصفقة التصفوية مازالت سارية المفعول في الإجراءات اليوميّة لسلطات الاحتلال، في بناء الاستيطان وتكريس الأمر الواقع، وهدفها قطع الطريق على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، بإسناد أميركي غير محدود.

ثانيا: هل ترى ان إسرائيل نجحت في مخططها في المسجد الأقصى من ناحية التقسيم الزماني والمكاني؟
تحاول على الأرض مصادرة دور الاوقاف وفرض التدخل الامني بتحديد من يدخل للأقصى من المسلمين ، وتحديد اعمار المصلين وساعات اغلاق المسجد والقمع والقتل وارتكاب الجرائم بحق المصلين ،وان تنجح إسرائيل بقوة السلاح والقمع في بعض الأوقات في فرض التقسيم الزماني الا ان أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين يتصدون بقوة لاقتحامات المستوطنين، وما الأحداث الأخيرة التي منعتهم من ذبح القرابين، لدليل على هذا الإصرار في المواجهة والتصدي ولكن من الناحية العملية يجري قمع المصلين وطردهم واقتحام لقوات وشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ،وهذه الحلقة من الصراع الميداني ما زلت مستمرة ،وبإرادة أبناء شعبنا لن تمر مخططات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى.

ثالثا: هل تتوقع ان تنجح الجهود الأردنية باعتبارها صاحبة الولاية على الأماكن المقدسة، والمصرية في الضغط على إسرائيل للتراجع عن مخططها؟
لا شك ان اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ان إسرائيل هي من يتحكم بإدارة المسجد الأقصى وان الأردن طرف أجنبي، يبين ان إسرائيل ماضية في التصعيد وهي لا تعترف بالوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى وتتنكر لاتفاقية وادي عربة مع الأردن أكتوبر /1994، وهذا اعتراف وإقرار بنوايا إسرائيل الهادفة للتهويد والتصعيد والاستهتار بالعالم العربي، إن قضية القدس تتطلب من العالم العربي والإسلامي وتحديدا من الاشقاء في الأردن ومصر ، العمل على تنظيم أوسع الحملات السياسية على جميع المستويات فلسطينيا وعربياً ودولياً، وحشد أوسع دعم دولي رافض لأي دولة تفتتح سفارة أو مكتب تمثيلي، أو مكتب تجاري في القدس، فهذه الخطوات تشكل اعترافاً بضم القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ولعقد المؤتمرات العالمية الخاصة بالقدس، وتشكيل لجان الدفاع عن عروبة القدس والدعوة لتفعيل صندوق القدس والالتزام بتقديم الدعم المالي للصندوق وتطبيق قرارات القمم العربية والإسلامية المتعاقبة، وبما يؤدي إلى خطوات عملية ملموسة في تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي لمواجهة المخططات والإجراءات الإسرائيلية.

رابعا: هناك من يرى ان إسرائيل تسعى للإشعال حرب دينية في المنطقة فما هي ابعاد ذلك؟
ان اصرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي على فرض سياسات الامر الواقع وإلغاء الستاتيسكو ستقود بالضرورة الى حرب دينية لا يعرف أحد مسارها ولا يستطيع أحد التكهن بمداها وتداعياتها على المنطقة والعالم ،إن المعركة في القدس وعلى القدس لم تنته بعد، فجولاتها مستمرة ومتجددة، وليس بأخرها استهداف حي الشيخ جراح المهدد سكانه بالترحيل والتهجير، والاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وكذلك مسيرات الأعلام التي ينظمها غلاة المستوطنين والمتطرفين الصهاينة في استفزاز صارخ وانتهاك خطير لمشاعر شعبنا نحو أقدس مقدساته، والتي تكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال، ومؤشر على المشاريع والمخططات الصهيونية الذي يتم التمهيد لتمريرها إن معظم الاحداث التي حدثت في فلسطين خلال العقدين الماضيين كان عنوانها وبوصلتها القدس، وبالتحديد بعد انغلاق أفق التسوية السياسية وانتهاء المرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو، والاصطدام مع حكومات الكيان العنصري اليميني المتطرف في إسرائيل التي تحاول تأبيد المرحلة الانتقالية واستمرار الاحتلال ووأد فكرة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والخالية من الاستيطان على كامل حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس.

خامسا: ما هو مغزى تعدد العمليات الفدائية في أراضي 48خلال الفترة الأخيرة؟
إن استمرار النضال الوطني الفلسطيني حق مشروع ورد طبيعي على جرائم وسياسات الاحتلال، وتصعيد الكفاح والمقاومة مهمة واجبة من أجل استكمال دحر الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفي مقدمتها القدس والضفة والقطاع وتبقى المقاومة ما يوحد شعبنا في مختلف الساحات، لان الوعي الوطني الجمعي الفلسطيني ما زال موحدا خلف حقوقه الوطنية المشروعة، وأماكن او مواقع العمليات تفرضها ظروف العمل والنضال، ولكن تبقى السياسات العنصرية والقمعية واستهداف أبناء شعبنا من الاحتلال في النقب والقدس وجنين و ونابلس وحيفا هي المحرك للفعل النضالي لأبناء الشعب الفلسطيني .

سادسا: هل تتوقعون اندلاع انتفاضة شاملة خلال المرحلة المقبلة أو اندلاع مواجهة أخرى بين إسرائيل وحماس على غرار ما حدث في مايو الماضي؟
تبقى كل عوامل التصعيد والمواجهة ماثلة ومتوقعة، لان حكومة الثلاثي بينت لابيد غانتس، تمثل برنامج اليمين في سياساتها وخططها في الاستيطان والتوسع ومصادرة والضم التدريجي لأراضي الاغوار والتطهير العرقي بالقدس الشرقية والتضيق والخناق والحصار الاقتصادي في الضفة وغزة وعمليات المداهمة والقمع والقتل والجرائم وانفلات المستوطنين في شوارع الضفة وتدمير المحاصيل الزراعية ولاعتداء على المواطنين بحماية الجيش الإسرائيلي ،واستمرار حصار قطاع عزة ،والسياسات العنصرية في كمناطق 1948 ،واستمرار العدوان على المسجد الأقصى بالاقتحامات ،ومع استمرار الازمة السياسية في إسرائيل ،وانسداد الأفق السياسي وتنكر إسرائيل لاتفاقيات الموقعة ،وتراخي وعجز المجتمع الدوالي .
وشعور الفلسطينيين بالإحباط، وعدم الامل بالسلام ومحاولات استبدال الحقوق الوطنية المشروعة للفلسطينيين بالسلام الاقتصادي المرفوض وطنيا، واستمرار تدهور الأوضاع الأمنية، وفي ظل تصاعد نفوذ اليمين العنصري الفاشي والذي من الممكن تشكيل حكومة يمنية بقيادة نتنياهو، ويتحكم بمصرها ومسارها بن غفير، وسموطريتش/ ما تنبئ بمزيد من السياسات والإجراءات القمعية بحق ابنا الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس و48، الامر الذي يجعل حدوث مواجهة وانتفاضة شاملة قائم باي لحظة.

سابعا: هل ترى أن جهود المصالحة بين السلطة وفتح من جهة وحماس والفصائل الأخرى وصلت إلى طريق مسدود؟
يجب ان تبقى الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام أولوية وطنية لكل الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية لان التحديات واستحقاقات المعركة القادمة مع الاحتلال تستدعي الوحدة على كافة المستويات من اجل مواصلة النضال، والتصدي لكل محاولات التهويد والعزل والتطهير العرقي والحصار ومصادرة الأراضي وتوسيع البؤر الاستيطانية، وهذا كله يحتاج الى استراتيجية وطنية فلسطينية شاملة، تجعلنا نؤكد في الجبهة ان مسار المصالحة والحوار الوطني لا يمكن ان يصل الى طريق مسدود اذا غلبنا المصلحة الوطنية العليا على بعض المصالح الحزبية او الدخول في تجاذبات ومشاريع لا تخدم المشروع الوطني مع التأكيد ان استمرار الوضع في قطاع غزة تحت حكم حماس يجب ان ينتهي بأسرع وقت لحماية مشروعنا الوطني ،ويجب حماية منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وضرورة تطبيق اتفاق المصالحة عام 2017 والتأكيد على أهمية الدور المصري وضرورة التفاعل بجدية مع المبادرة الجزائرية.

ثامنا: كيف ترى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على القضية الفلسطينية؟ وهل هناك دور للوبي الصهيوني في تلك الحرب؟
إن مشروع إدارة ترامب والذي عرف بصفقة القرن ما زال على طاولة الادارة الأمريكية الحالية والذي يستند في أساسه على توسيع نطاق التطبيع العربي مع دولة الاحتلال ودعم سياسات الاستيطان والضم وتهويد القدس رغم الحديث العائم عن حل الدولتين، فهذه الصفقة لا ترتكز على قرارات الشرعية الدولية أو مبدأ الأرض مقابل السلام، بل ترتكز على رؤية اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل والتي تهدف لتثبت الوضع القائم، ما قد يؤدي لزيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة بسبب الانحياز الفج للإدارة الأمريكية لصالح إسرائيل وتبنيها بصورة كلية رؤية اليمين المتطرف ،في إسرائيل وطرحها كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتهاكها للحقوق الفلسطينية، وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من العودة والتعويض، وشرعنتها للاستيطان، وضم مدينة القدس وتقاسم المسجد الاقصى زمانياً ومكانياً، وحرمان الفلسطينيين من دولة ذات حدود مع دول الجوار، ودون سيادة على أرضها ومواردها ، ودون تواصل طبيعي.
إن سياسة الكيل بمكيالين اتجاه قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بمثابة تشجيع ومكافأة للاحتلال الاسرائيلي على عدوانه، الأمر الذي تفسره دولة الاحتلال على أنها دولة محمية، وتستطيع رغم كافة الجرائم والاعدامات الميدانية الإفلات من العقاب، لم يختلف السلوك العملي للإدارة الأمريكية برئاسة جون بايدن من حيث الجوهر عن السياسات المعهودة للإدارات السابقة، وتسعى مع حلفائها في المنطقة إلى ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، مترافقة مع عروض مفخخة بهدف الاحتواء وفرض الاملاءات الأمريكية والتي أثبتت التجارب السابقة وجود شراكة عميقة مع اسرائيل وفي التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني من خلال عديد المواقف والقرارات الأمريكية المعادية لشعبنا والمنحازة شكلاً ومضموناً مع سياسات واجراءات الاحتلال العدوانية والعنصرية واستمرار تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي لإسرائيل ، ومكافئتها على استمرار الاحتلال والعدوان والإفلات من العقاب ، يؤكد ويعزز القناعة بعقم النظام الدولي القائم وعنصريته تجاه الشعب الفلسطيني والأمم والشعوب المختلفة.

تاسعا: هل ترى أن دعوة روسيا لقادة حركة حماس لزيارتها يعد تحولا في الموقف الروسي؟
جاءت الزيارة في بيئة سياسية مغايرة تماماً لما كانت تحدث فيه زيارات مشابهة لوفود من حركة “حماس”، وفي توقيت لافت جداً في ظل نشوء توتر ملحوظ في العلاقات بين روسيا و”إسرائيل” على هامش الحرب الدائرة مع أوكرانيا. لكن اللافت، وفق جدول الزيارة، أنها تتضمن لقاءات مع مسؤولين في الخارجية الروسية وآخرين في مجلسي النواب والشيوخ الروسيين، بالإضافة إلى إجراء مباحثات مع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، لكن من حيث البيئة والتوقيت جاءت في ظل حالة من الاستقطاب العالمي في إثر الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة تحتاج روسيا لتوظيف الزيارة سياسياً تنسجم مع متغيرات طرأت تخدم مصالح الطرفين، بحيث لا يمكن إغفال الحرب الروسية الأوكرانية وموقف “إسرائيل” تجاهها إعلان الجناح المسلح لحركة “حماس” مؤخراً استخدامه صاروخ “ستريلا”، الروسي الصنع، ضد الطائرات الحربية الإسرائيلية في قطاع غزة، ليس ببعيد عن أهداف الزيارة. وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام دعم روسي متعدد الأوجه، سواءٌ عسكرياً مباشرةً، أو عبر الحلفاء في المنطقة، بهدف الضغط من موسكو على “إسرائيل” بعد الكشف عن وجود مرتزقة من “إسرائيل” يقاتلون إلى جانب كتيبة “آزوف” المتطرفة تكتسي هذه الزيارة لوفد حركة “حماس” أهمية كبرى، كونها تأتي في سياق أحداث ساخنة في الجبهة الروسية الأوكرانية، ومتغيرات كبيرة يشهدها الإقليم، وإصرار روسي على استكمال العمليات العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق أهدافها.
وترسم هذه الزيارة في هذا التوقيت خريطة تحالفات إقليمية ودولية جديدة، أمام تراجع دور أميركا في المنطقة. وهذا، في حد ذاته، يشكل فرصة لإنهاء نظام القطب الواحد وعودة النظام الدولي إلى نظام متعدد الأقطاب. ويتناغم ذلك مع الهدف الاستراتيجي تجاه الحرب الروسية الأوكرانية .

حاوره/ مصطفى عمارة

إرسال التعليق