الاحتجاجات في إيران في يومها السابع: خامنئي قاتل حكمه باطل
كتب مصطفى عماره
أفادت شبكة مجاهدي خلق في داخل إيران, تواصلت احتجاجات وانتفاضات الشباب والشعب ضد الغلاء، اليوم الثلاثاء 17 مايو، في المدن الإيرانية مع هتافات ضد قادة النظام لليوم السابع على التوالي.
تظاهرات حاشدة في كلبايكان
وفي كلبايكان بمحافظة أصفهان، نظم الأهالي مظاهرات حاشدة ضد النظام ورددوا هتافات بما في ذلك “خامنئي قاتل وحكمه باطل” كما ردد أهالي كلبايكان ضد إبراهيم رئيسي هاتفين شعار الموت لرئيسي ويا رئيسي اخجل واترك السلطة.
كما هتف الشباب في المدينة ليرحل الملالي لا تنفعهم الدبابة والمدفع.
تظاهرة في جونقان
في غضون ذلك، واصل أهالي جونقان بمحافظة جهارمحال وبختياري، الثلاثاء، مظاهراتهم وتعرضوا لهجوم من قبل قوات النظام القمعية، ويقال إن شابا قتل في إطلاق نار على الأهالي.
وفي أليكودرز بمحافظة لرستان غربي إيران، بحسب الصور المنشورة على الإنترنت، استهدف المواطنون الغاضبون سيارة لعناصر الحرس وفتحوا النار عليها بعد هجوم قوات الحرس.
يُظهر استمرار الاحتجاجات في إيران، على الرغم من الإجراءات القمعية للنظام والوجود غير المسبوق لقوات مكافحة الشغب في جميع المدن، ذروة استياء الناس من النظام وعزمهم على إسقاط نظام الملالي.
اتخذ نظام الملالي إجراءات أمنية واسعة النطاق لمنع انتشار الاحتجاجات في مختلف المدن. وانتشرت في طهران القوات القمعية بشكل واسع، لا سيما في المناطق الوسطى من المدينة. في مدن خوزستان والعديد من المدن الأخرى مثل بروجرد، وسنندج، ومهاباد وإيلام، هناك تواجد مكثف لعناصر المخابرات والشرطة والقوات العسكرية بشكل ملموس. في الأيام الأخيرة، تم اعتقال عدد كبير من الشباب في مدن مختلفة وانقطعت خدمة الإنترنت أو تباطأت.
في الانتفاضات الأخيرة، قتل أو جرح عدد من المتظاهرين في إطلاق نار، لكن النظام رفض الكشف عن الخبر. واليوم، قال آوايي، عضو مجلس شورى النظام من دزفول، إن “الشخص الذي قُتل في التجمعات الأخيرة لم يكن من مدينة دزفول وكان من مدينة انديمشك”. كما اعترف إيزدبناه، عضو آخر من المجلس من مدينة إيذه، باعتقال عدد من المتظاهرين الشباب.
إرسال التعليق