مجلس الأمناء يبدأ اجتماعه للإعداد للحوار الوطني وسط شكوك حول إمكانية نجاحه
كتب مصطفى عماره
بدأ ظهر اليوم اجتماع مجلس الأمناء الذي سيحتضن الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السيسي وسط شكوك في جدوى هذا الحوار وإمكانية نجاحه بعد استبعاد الإخوان والذين يعدون المعارضة الأساسية للنظام فضلا عن شخصيات سياسية وحزبية مؤثرة كانت تمثل جزء من تيار 30 يونيو ، وفي هذا الإطار قال قطب العربي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة أن الحوار الذي سوف يجرى عقب عيد الأضحى المبارك لا معنى له لأنه حوار شكلي فمن المفترض أن يجري الحوار بين طرف وطرف آخر معارض له ولكن تم استبعاد الإخوان فضلا عن شخصيات سياسية وحزبية مؤثرة كانت تشكل جزء من ثورة 30 يونية وعلى سبيل المثال محمد البرادعي وعمرو موسى ومحمد أنور السادات ، وعلق حسين عبد الهادي المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية واي أفرج عنه منذ عدة أيام بعفو رئاسي والذي شكك في إمكانية نجاح الحوار في ظل استبعاد أطراف رئيسية منه فضلا عن وجود آلاف المعتقلين خلف أسوار السجون ، فيما أبدى محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في تصريحات خاصة للزمان استغرابه من استبعاد حزبه من الحوار رغم أنه حزب رسمي يعترف به وله مقاعد بالبرلمان ولكن يبدوا ان المقترحات التي أرسلها لرئيس الجمهورية ومساعديه لم تعجبهم ، وفي المقابل أبدى جورج إسحاق المعارض السياسي البارز والذي كان أبرز قادة حركة 6 إبريل تفاؤله من هذا الحوار والذي سوف يكون فرصة ذهبية لتبادل الآراء بعد انسداد سياسي استمر خلال السنوات الماضية ، فيما أكد منسق الحوار الوطني ونقيب الصحفيين ضياء رشوان للزمان أن الحوار ليس مجرد كلمات ولكنه سوف يصل إلى مخرجات وأضاف أن الزيارات الخاصة بقيادات الأحزاب مستمرة إلى الاكاديمية الوطنية للتدريب للقاء د. رشا راغب مديرة الأكاديمية لتقديم الطلبات والتصورات بما يضمن المشاركة الفعالة وفق الرؤى الوطنية المختلفة .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق