ماذا لو استيقظنا معًا على صوت الديك المزعج وذهبت لأخبز التنور بعد أن ضفّرتَ لي جديلتي التي فككتَها ليلًا
- ماذا لو استيقظنا معًا على صوت الديك المزعج
وذهبت لأخبز التنور بعد أن ضفّرتَ لي جديلتي
التي فككتَها ليلًا
وما زلت شاردة بقُبلتك التي طبعتها لاعتقادك
أنّ النوم أخذ مني سبيله
ارتديتك ثوبي وعصّبت رأسي بالكوفية
يأتي طيفك ليجلس بجانبي
نرتشف قهوتنا فما صنعته يداكَ أعذب
وتلعثمتُ بكلماتي (فأحبك) إن صرحتُ بها رغم أولادنا السبعة
كانت تعني زوال وطننا
قد هامَ قلبي بها
ففضلت أن أهندِمَ (عقالك)
وأقول في سرّي
يا لهذا الجمال
عيونك كزيتونتنا
وصدرك وطني
وضمتك ترمم القلب
وتمنحني الهوية
ولا أخفيكَ أنك كنت
وما زلت لبّ القضية .
#نهى_عودة
#عيناك_والقضية
إرسال التعليق