صوتك الشفاف .. كم لفَّ شراع السندباد ورسا في كل شطٍ وبلاد تحمل التذكار والتاريخ والدمع هدية من بلادٍ عربية

صوتك الشفاف .. كم لفَّ شراع السندباد ورسا في كل شطٍ وبلاد تحمل التذكار والتاريخ والدمع هدية من بلادٍ عربية

صوتك الشفاف .. كم لفَّ شراع السندباد
ورسا في كل شطٍ وبلاد
تحمل التذكار والتاريخ والدمع هدية
من بلادٍ عربية
لبلادٍ عربية
في الليالي الوطنية
يجمع الجرح بلادي العربية
وأساطير من الظلمات .. تلقتها إلى قاع البحار
في فم التمساح والحيتان .. في قاع البحار
غنِ عنها يا شراع السندباد
عندما ترسو على شط بلادي..!

من الديوان الأول للشاعر محمود درويش
عصافير بلا أجنحة

إرسال التعليق