وسط الجدل المثار حول تمثيل رجاء المنقوشي لليبيا في جامعة الدول العربية حسام ذكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للزمان: الجامعة العربية تعكف حاليا لإعداد دراسة حول مشروعية تمثيل رجاء المنقوشي بالجامعة
كتب مصطفى عماره
وسط الجدل المثار حول شرعية تمثيل السيدة رجاء المنقوشي وزيرة الخارجية الليبية في حكومة الوحدة الوطنية في اجتماعات وزراء الخارجية العرب وهو الجدل الذي دفع وزير الخارجية المصري حسام ذكي من اجتماعات المجلس أثناء القاءها كلمتها أكد حسام ذكي أن الجامعة العربية تعكف حاليا حول إعداد دراسة قانونية حول مشروعية تمثيل السيدة رجاء المنقوشي لبلادها في اجتماعات جامعة الدول العربية وأضاف أن تلك الدراسة جاءت بناء على توصية وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير ورغم أن الأمر يبدوا محرجا إلا أن الأمر لا يعدو سوى دراسة قانونية محايدة حول هذا الأمر ، فيما أكد السيد عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الانتقالي في اتصال اجريناه معه أن الجامعة العربية ستجد نفسها تتماشى مع إرادة المجتمع الدولي لحل الأزمة على أساس التوافق والذي أفرز حكومة التوافق الحالية برئاسة الدبيبة والتي اعترف بها المجتمع الدولي ورغم انتهاء ولاية تلك الحكومة إلا أن مجلس النواب الليبي ساع إلى تشكيل حكومة باشاغا بصورة منفردة دون أن يعترف بها أحد لذا فإن الجامعة العربية مطالبة بالاعتراف بحكومة الدبيبة والتي اعترف بها المجتمع الدولي مع العمل على إحداث توافق لإجراء انتخابات والتي ستحسم بصورة نهائية قضية الشرعية ، وفي السياق ذاته كشف مصدر بجامعة الدول العربية للزمان أن الأمين العام لجامعة الدول العربية تلقى رسالة من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي دعاه فيها إلى دعم قرار مجلس النواب بتكليف الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا ومساندتها لممارسة مهامها من خارج طرابلس إلى حين تحريرها من قبضة المليشيات والعصابات المسلحة وأضاف أن مجلس النواب مارس سلطاته وصلاحياته المنصوص عليها في الإعلان الدستوري وقرر سحب الثقة من حكومة الدبيبة جاء عقب انتهاء ولايتها مؤكدا أن سعي بعض الدول لدعم بقائها ضمنيا هو دعم ومساندة للميلشيات المسلحة التي أفسدت مؤسسات الدولة وأعلنت التسوية السياسية واختتم عقيلة رسالته إلى الأمين العام أن حكومة الوحدة الوطنية فشلت في مد جسور الثقة بين الليبيين وتوحيد مؤسسات الدولة وعمقت الانقسام السياسي والاجتماعي وتحولت إلى مظلة حامية للميلشيات والعصابات المسلحة التي تحكم السيطرة على العاصمة الليبية لتضمن بقائها على حساب مستقبل الليبيين
إرسال التعليق