مع اشتعال الحرب الإعلامية بين الإخوان والنظام المصري مصدر أمني رفيع المستوى للزمان رصدنا مخطط لإعادة إنتاج الفوضى في مصر على غرار ثورة يناير والإعلاميين يدشنون جبهة للرد على مزاعم الإخوان
كتب مصطفى عماره
شهدت الأيام الماضية اشتعال الحرب الإعلامية بصورة غير مسبوقة بين جماعة الإخوان المسلمين والنظام المصري حيث شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما ضاريا على النظام المصري من خلال كتائبها الإلكترونية ومنصاتها الإعلامية مستغلين في ذلك تفاقم الأزمة الإقتصادية والاحتقان السائد بسبب إرتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه ، وفي مواجهة تلك الحملة كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن الأجهزة الأمنية رصدت مؤخرا مخطط يجري تنفيذ لإعادة إنتاج الفوضى على غرار ثورة يناير من خلال التشكيك في المشروعات التي تقيمها الدولة ونشر الشائعات من خلال كتائب الإخوان الالكترونية ومنصاتها الإعلامية فضلا عن استخدام منظمات حقوقية تدعمها دول معادية ، وفي مواجهة تلك الحملة قرر عدد من الإعلاميين الرد على تلك الحملات من خلال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي قررت تخصيص نشرات إخبارية يومية لمواجهة دعايات الإخوان بشكل يومي وتوضيح حقيقتها للجميع وهو القرار الذي أشاد به الإعلاميين والسياسيين ، وفي استطلاع للرأي أجريناه حول هذا القرار أشاد طارق سعد رئيس نقابة الإعلاميين بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقال إننا إذا استخدمنا هذا النوع من الإعلام في جميع مجالات الحياة فسوف يحدث هذا تطورا كبيرا في المستقبل فمن الضروري نقل الحقيقة للمصريين بالصوت والصورة للتصدي للشائعات والأكاذيب ، فيما اعتبرت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن هذا القرار خطوة جيدة لمواجهة أكاذيب كتائب الإخوان الالكترونية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية وحصول المواطن على المعلومة الصحيحة والموثقة ، ومن جانبه قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الجماعات الإسلامية أن جماعة الإخوان بعد أن تلقت ضربات موجعة من الدولة المصرية أفقدها توازنها تعمل بشكل إعلامي من خلال منصاتها الإلكترونية مخاطبة اللاشعور لدى المواطن المصري من خلال التقليل من الإنجازات ومحاولة ضرب الاقتصاد وأضاف أن الجماعة تستعين بعناصر إخوانية ليس بالضرورة من الصف الأول ، من ناحية أخرى كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين عن وجود أوامر من قادة التنظيم الدولي للإخوان بنقل عناصر إخوانية مطلوبة مقيمة في تركيا إلى عقد صفقة مع النظام المصري لتسليم الإخوان أو طردهم من الأراضي التركية .
إرسال التعليق