مع استمرار الاحتجاجات في الشارع الإيراني ​د/ مصطفى عمارة الكاتب الصحفي والخبير السياسي لقناة اليوم السورية: المظاهرات في الشارع الإيراني لن تؤدي إلى تغيير النظام

مع استمرار الاحتجاجات في الشارع الإيراني ​د/ مصطفى عمارة الكاتب الصحفي والخبير السياسي لقناة اليوم السورية: المظاهرات في الشارع الإيراني لن تؤدي إلى تغيير النظام


​استضافت قناة سوريا اليوم السورية في نشرتها الإخبارية الكاتب الصحفي د. مصطفى عمارة الخبير والمحلل السياسي للحديث عن وجهة نظره تجاه الاحتجاجات التي تجتاح الشارع الإيراني حيث أكد د. مصطفى عمارة أن تلك الاحتجاجات لن تؤدي إلى تغيير النظام الإيراني رغم الضغوط الخارجية على هذا النظام لأن هذا النظام يمتلك من القوة العسكرية الداخلية والخارجية ما يمكنه من قمع تلك المظاهرات وسبق أن حدثت خلال الفترة الماضية العديد من المظاهرات احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية و ديكتاتورية النظام إلا أن النظام الإيراني استطاع إخماد تلك المظاهرات نتيجة امتلاكه قوة عسكرية كبيرة إلا أن الاختلاف في مظاهرات اليوم هو مشاركة النساء بنسبة كبيرة احتجاجا على مقتل الناشطة السياسية الكردية في أحد السجون الإيرانية .

Previous post

لا بد للقيد أن ينكسر…الإفراج عن الأسيـــر مجـاهــد بني شمسة .. من بيتا جنوب نابلس بعد قضائه 10 سنوات في سجون الاحتلال

Next post

مجزرة صبرا وشاتيلا.. والعدالة المفقودة د. محمد أبوسمره – رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني أربعون عاماً كاملةً بالتمام والكمال، مرت على ارتكاب “الوحوش البشرية”، من المليشيات المارونية اللبنانية المجرمة العميلة للعدو الصهيوني المتوحش المجرم، لأبشع مجزرة شهدها العالم والتاريخ البشري الحديث والمعاصر، ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني المدنيين وأشقاءنا اللبنانيين في مخيمي صبرا وشاتيلا ومحيطهما، منتصف شهر أيلول/ سبتمبر١٩٨٢، فارتقى الآلاف من المدنيين الأبرياء العُزَّل الفلسطينيين واللبنانيين، وفقدت آثار مالايقل عن عشرة آلاف إنسان فلسطيني ولبناني، مازال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم.. أربعون عاماً على مجزرتي مخيمي صبرا وشاتيلا، مرت، دون أن تتم محاكمة أي من المجرمين من مركتبيها، ومن قادة الميلشيات المارونية اللبنانية العميلة، وقادة وجنرالات وضباط وجنود العدو الصهيوني المجرم المتوحش، وكل المتورطين في المجزرة الوحشية البربرية.. وإنَّ هاتين المجزرتين الوحشيتين، هي إمتداد طبيعي لكافة المجازر الوحشية البربرية النازية التي ارتكبتها العصابات الإرهابية الصهيونية النازية المتوحشة ضد شعبنا الفلسطيني، منذ منتصف القرن التاسع عشر، وحتى الآن، وهي شاهد رئيس على إرهاب الدولة المنظم، والجرائم ضد الإنسان، وجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الأبرياء العُزَّل من أبناء شعبنا الفلسطيني وأشقاءنا اللبنانيين والسوريين والمصريين والأردنيين، وضد كل عربي ومسلم كان ضحية العدوان والاجرام والتوحش والإفساد والعلو الصهيوني من الخليج إلى المحيط.. وإن عدم محاكمة كافة مجرمي الحرب الصهاينة وقادة وعناصر الميلشيات اللبنانية المارونية العملية، الذين ارتكبوا مجزرتي صبرا وشاتيلا وتحملهم المسؤولية الكاملة عنهما، لدليلٌ على اختلال موازين ومعايير العدالة لدى المؤسسات الأممية، ولدى العالم الظالم، الذي مازال يقف مناصراً وداعماً للمشروع والعدو والكيان الصهيوني.. ولكننا على يقين مطلق، بأنَّه مهما طال الزمن، فلابد وأن يأتي اليوم الذي تتم فيه تقديم كافة المجرمين المتوحشين القَتَلَة للمحاكمة العادلة، وحقنا وحقوق شهداءنا المظلومين لن يسقط أبداً بالتقادم..

إرسال التعليق