عبد الناصر فروانة: احتجاز جثامين الشهداء هي واحدة من ابشع وأكبر الجرائم الانسانية

عبد الناصر فروانة: احتجاز جثامين الشهداء هي واحدة من ابشع وأكبر الجرائم الانسانية

عبد الناصر فروانة: احتجاز جثامين الشهداء هي واحدة من ابشع وأكبر الجرائم الانسانية والاخلاقية والقانونية والدينية، التي تقترفها دولة الاحتلال الإسرائيلي علانية. وهي الوحيدة في العالم التي جعلت من المقابر وثلاجات الموتى سجوناً للشهداء، انتقاماً منهم وعقاباً جماعياً لعوائلهم وشعبهم. وكثيراً ما استُخدمت الجثامين المحتجزة لغرض الضغط والابتزاز والمساومة، كجزء من سياسة تتبعها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات وعقود طويلة.
وما زالت دولة الاحتلال تحتجز اكثر من (370) جثماناً؛ في سجون الموتى؛ داخل مقابر الأرقام و ثلاجات الموتى. وتعود الجثامين المحتجزة، إلى شهداء فلسطينيين وعرب، من الذكور والإناث، سقطوا في أزمنة متعددة وسنوات متباعدة وظروف مختلفة، بينهم (11) جثماناً لأسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي في سنوات مختلفة، وهم:

-الشهيد الاسير أنيس دولة محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 31/8/1980
-الشهيد الأسير عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 20/5/2018
-الشهيد الأسير فارس بارود محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 6/2/2019.
-الشهيد الأسير نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 16/7/2019.
-الشهيد لأسير بسام السايح محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 8/9/2019.
-الشهيد الأسير سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 8/7/2020.
-الشهيد الأسير كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 10/11/2020.
-الشهيد الأسير سامي عابد العمور محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 18/11/2021.
-الشهيد الأسير داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 15/5/2022.
-الشهيد الأسير محمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ استشهاده بتاريخ 14/10/2022.
-الشهيد الأسير ناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ استسهاده بتاريخ 20/12/2022.

المجد للشهداء والشفاء للجرحى الحرية للأسرى الاحياء والشهداء
عبد الناصر فروانة

Previous post

الافراج عن أسير أردني معتقل منذ 20 عاما في سجون الاحتلال هيئة شؤون الأسرى: (17) أسيرًا أردنيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

Next post

تصاعد التوتر في البحر الأحمر وخليج عدن عقب تهديدات الحوثيين بإغلاق قناة السويس ومصدر أمنى رفيع المستوى للزمان لدينا خيارات لن يلومنا عليها أحد

إرسال التعليق